اعتقلت السلطات الأمريكية في نيويورك، طالبًا فلسطينيًا قاد احتجاجات وفعاليات مؤيدة لفلسطين، وذلك تزامنا مع حملة ممنهجة ضد الطلبة الذين شاركوا في الحراكات الداعمة ل فلسطين في الجامعات الأمريكية.
وأفادت وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، في بيانها، باعتقال طالب فلسطيني بجامعة كولومبيا جاء وفق أوامر تنفيذية تحظر "معاداة السامية"، مضيفةً أنّ "الطالب الفلسطيني قاد أنشطة بجامعة كولومبيا منحازة لحماس وهي منظمة مصنفة إرهابية".
وبينت وسائل إعلام أمريكية، أنّ ضباطاً من وزارة الأمن الداخلي اعتقلت الطالب محمود خليل من منزله في نيويورك، وهو خريج حديث من جامعة كولومبيا، ساعد في قيادة الاحتجاجات التضامنية مع غزة.
وفي التفاصيل، قالت مصادر أمريكية، إنّ خليل وزوجته (حامل في شهرها الثامن) كانا قد فتحا للتو باب المبنى، عندما دخل اثنان من عناصر وزارة الأمن الداخلي بملابس مدنية، قبل أن يقوما باعتقال خليل.
وأشار المصادر، إلى أنّ السلطات الأمريكية تعمل على إلغاء إقامة خليل، بسبب دوره في الاحتجاجات، منوهة إلى أن عناصر الأمن أخبروا زوجته بأنها إذا لم تتركه وتذهب إلى شقتها، فسوف يقومون باعتقالها.
وشهدت الجامعات الأمريكية، وجامعة كولومبيا على وجه الخصوص، احتجاجات وفعاليات مكثفة نظمها متضامنون وناشطون ومؤيدون للقضية الفلسطينية، مطالبين بإنهاء الحرب على قطاع غزة ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على المجازة التي ارتكبها خلال حرب الإبادة الجماعية.