Menu

المعارضة الصهيونية: استئناف الحرب يهدد حياة الأسرى ويعكس إخفاق "نتنياهو"

الهدف الإخبارية - فلسطين المحتلة

انتقدت المعارضة الصهيونية بشدة استئناف الحرب على غزة، محذرةّ من أن ذلك سيؤدي إلى مقتل الأسرى المحتجزين لدى المقاومة الفلسطينية، واعتبرت أن المفاوضات المباشرة بين واشنطن و"حماس" تعكس فشل حكومة بنيامين نتنياهو في إدارة الأزمة.

وخلال اجتماع لكتل المعارضة في الكنيست، أمس الإثنين، اتهم قادتها "نتنياهو" بتغليب مصلحته السياسية على حساب ما وصفوه بـ"المصلحة القومية".

وأكد رئيس حزب "المعسكر الوطني"، "بيني غانتس"، أنّ الأولوية يجب أن تكون لاستعادة أكبر عدد من الأسرى في صفقة واحدة إن أمكن، مشيدًا بدور الإدارة الأميركية في هذا الملف، لكنه انتقد تردد الحكومة "الإسرائيلية" في إرسال وفد تفاوضي أو تحديد صلاحياته.

وأشار "غانتس"، إلى أنّ تصريحات المبعوث الأميركي لشؤون الأسرى، آدم بوهلر، حول تفويضه للقاء مباشر مع قادة "حماس"، تؤكد تقاعس الحكومة "الإسرائيلية" في التعامل مع الملف.

من جهته، شدد رئيس المعارضة، "يائير لابيد"، على أن الحكومة لم توضح للجمهور "الإسرائيلي" تداعيات استئناف الحرب، معتبرًا أن الثمن المباشر لهذه الخطوة سيكون مقتل الأسرى.

أما رئيس حزب "الديمقراطيين"، "يائير غولان"، فقد ألقى باللوم على سياسات "نتنياهو"، التي قال إنها أدت إلى تعزيز موقع "حماس" على الساحة الدولية، مشيرًا إلى أنّ الحركة لم تعد معزولة بل أصبحت طرفًا رئيسيًا في المفاوضات مع الولايات المتحدة و قطر .

ورأى "غولان" أنّ "نتنياهو" جعل من "حماس" شريكًا في المحادثات، وهو ما يعكس فشل إدارته للحرب.

يأتي ذلك وسط مماطلة "نتنياهو" في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الأسرى، حيث يسعى لإطلاق سراح مزيد من الأسرى "الإسرائيليين" دون الالتزام ببنود الاتفاق، التي تشمل وقف الحرب والانسحاب الكامل من غزة.