أفرجت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الخميس، عن جندي لبناني مصاب، كانت قد اعتقلته بعد استهدافه وإصابته بجروح جنوب لبنان قبل عدة أيام.
وقال الجيش اللبناني في بيان مقتضب، إنّه تسلم الجندي عبر "الصليب الأحمر" الدولي بعد أن تم اختطافه من قبل الاحتلال في 9 مارس الجاري. وقد تم نقله إلى مستشفى لتلقي العلاج.
وسائل إعلام لبنانية أكدت أن الجيش اللبناني استلم الجندي عند معبر رأس الناقورة، حيث كان قد تم اختطافه من قبل جيش الاحتلال، مشيرةً إلى أنّ الجندي نقل إلى مستشفى لاستكمال العلاج نتيجة إصابته برصاص القوات الصهيونية يوم الأحد الماضي، خلال حادثة اختطافه من مزرعة بسطرة.
وأفادت الجيش اللبناني في بيان عبر منصة "إكس"، بأنّ "القوات الصهيونية أصابت الجندي اللبناني بالرصاص أثناء وجوده في لباس مدني بالقرب من بلدة كفر شوبا على الحدود الجنوبية، ثم نقلوه إلى داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة."، موضحاً أنّ
وفي سياق متصل، أطلق جيش الاحتلال سراح أربعة لبنانيين كانوا قد اعتقلهم في وقت سابق، وكان من المقرر إطلاق سراح الجندي اللبناني يوم أمس.
ومنذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار، ارتكب جيش الاحتلال أكثر من 1000 انتهاك للاتفاق، ما أدى إلى استشهاد 85 شخصًا وإصابة 285 آخرين، وفقًا للبيانات الرسمية اللبنانية.
وبدأ العدوان الصهيوني على لبنان في 8 أكتوبر 2023 وتحول إلى حرب واسعة النطاق في 23 سبتمبر 2024، مما أسفر عن استشهاد 4115 شخصًا وإصابة 16909 آخرين، بينهم العديد من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
وتنصلت "إسرائيل" من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير 2025، كما نص الاتفاق، حيث نفذت انسحابًا جزئيًا وما زالت تحتل خمس نقاط لبنانية رئيسية دون أن تعلن عن موعد رسمي للانسحاب منها.