Menu

في ذكرى يوم الأرض

كوبا: وزراء ومسؤولون يؤكدون على تضامنهم مع الشعب الفلسطيني

مراسل الهدف - هافانا

أكد مسؤولون ووزراء كوبيون على تضامنهم الكامل مع الشعب الفلسطيني، وذلك في تغريدات نشروها على حساباتهم الرسمية، بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني، والذي وافق يوم أمس الأحد.

وجدد مانويل ماريرو كروس، رئيس الوزراء الكوبي، في تغريدة على حسابة في منصة أكس  تضامن كوبا مع الشعب الفلسطيني في مواجهة الابادة وودعم كوبا لحرية وإستقلال فلسطين.

بدوره استنكر برونو رودريغيس بارييا، وزير الخارجية الكوبية في تغريدته على حسابه في منصة إكس الجرائم والفظائع الصهيونية التي ترتكب في فلسطين، مؤكداً على أنه من الضروري القيام بالعمل اليوم أكثر من أي وقت مضى لوضع حد والوقف الفوري والسريع لهذه الابادة.

من جانبه عبّر مسؤول الدائرة التنظيمية في اللجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي،  موراليس أهييدا، عبر من خلال حسابه على منصة إكس عن دعمه وتضامنه مع نضال ومقاومة الشعب الفلسطيني من أجل الحرية والاستقلال الفلسطيني.

وفي سياق متصل، شهدت مدن ومناطق كوبية فعاليات تضامنية مختلفة مع الشعب الفلسطيني، وذلك في ذكرى يوم الأرض، حيث فعالية سياسية وثقافية في ذكرى يوم الارض وللتندد بالإبادة الصهيونية أمام أنظار العالم التي ترتكبها قوات الاحتلال بتواطؤ الولايات المتحدة والعالم الغربي.

واستضاف المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب هذه الفعالية السياسية - الثقافية، وقد حضر الفعالية تيريزا أماريل بويه، عضوة المكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الكوبي ورئيسة الاتحاد الوطني للمرأة الكوبية، وإيميليو لوزادا غارسيا، رئيس دائرة العلاقات الدولية في اللجنة المركزية للحزب، وماجد أبو الهوى، القائم بأعمال سفارة فلسطين في كوبا، وزعيم استقلال بورتوريكو خوليو مورينتي، وسفارة فلسطين، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في كوبا وبالتحديد سفيرة جنوب افريقيا، وأعضاء اللجنة الدولية للسلام والعدالة وكرامة الشعوب والطلبة الفلسطينيين، والاتحادات الشعبية والنتقابية المتضامنة مع فلسطين .

في كلمته ركز فرناندو غونزاليس يورت رئيس معهد الصداقة وبطل جمهورية كوبا، على أن جرائم الصهيونية  والإبادة الجماعية ضد شعب فلسطين هي ”جرح مفتوح في تاريخ الإنسانية“.

وأضاف : "هذه ليست حرباً، بل هي إبادة في نظر العالم، إنها نفس رعب الفاشية التي ظننا أننا هزمناها في القرن العشرين ولكنها تتكرر اليوم بتواطؤ جبان من حكومة الولايات المتحدة وحلفائها. الحرية غير قابلة للتفاوض، فإما أن نتحد لوقف هذه المذبحة أو أن تكون الإنسانية قد فشلت“.

وفي ذات الإطار، نفذ نشطاء كوبيون وفلسطينيون فعالية تضامنية عملاً تطوعيا ونشاطا ثقافيا سياسيا، في مزرعة " لا لويسا " التبعة للحزب الشيوعي الكوبي في مدينة "سان هوسى دي لاس لاهاس" ضمن مقاطعة مايابيكي، التي تعتبر "سلة الغذاء" للبلاد.

ونظم النشاط إتحاد الشبيبة الشيوعية بالتعاون مع سفارة فلسطين في كوبا، بمشاركة ممثلين عن الحزب الشيوعي الكوبي والمعهد الكوبي للصداقة بين الشعوب – إيكاب وإتحاد الطلاب الجامعي والتجمع الثقافي والفني الشبيبي " إرمانوس ساييس" وممثلين عن المجتمع المحلي ومنظماته السياسية في المحافظة، والشبيبة والطلاب الفلسطينيين الدارسين في كوبا وممثلين عن حركة بدون ارض البرازيلية. وبتغطية متميزة وخاصة لوسائل الاعلام المرئية والمكتوبة والمسموعة في المحافظة وفي النشرات الاخبارية الرئيسية الوطنية خلال يومي السبت والاحد 29 و30 مارس.

بعد إنتهاء العمل التطوعي الزراعي، أقيمت فعالية ثقافية سياسية بدأت بأغنية مهداة لفلسطين قدمها الفنان المغني والموسيقي يوردانو من مدينة مايابيكي ، الذي كتب كلماتها ولحنها وإسمها " رغم موتي في المحاولة " وفيها يمجد للنضال والمقاومة والدفاع عن الوطن. (مرفق نص كلمات الاغنية)

تحدثت الرفيقة ميرثيا بروسارد أوريس، السكرتيرة لوطنية للعلاقات الدولية في إتحاد الشبيبة الشيوعية الكوبي، التي أكدت على دعم كوبا لقضية فلسطين:

بدوره أكد الدكتور يوسف ناشط سياسي في حركة الشبيبة الفلسطينية على أن:" نحن الفلسطينيون نشكر الرفاق الكوبيين بشكل عام وخصوصا إتحاد الشبيبة الشيوعي الكوبي على هذه الفرصة التي سمحت لنا أن نعود الى الأرض ونعمل بها ، لنعزز صلتنا وإرتباطنا بها ، والتي تلاشت نوعا ما بسبب الحياة في المدن المكتظة، إن صراع الشعب الفلسطيني هو صراع وجودي على الارض لإستعادتها و للبقاء فيها."

ديستيني سانشيز، عضوة في المجموعة الشيوعية الثورية وحركة "روك ألريدادور ديل بلوكيو" في بريطانيا، شددت على أهمية فهم النضالات العالمية:

في مداخلته قدم إيفان باريتو، ممثل قسم العلاقات الدولية في المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب- إيكاب سياقاً تاريخياً للصراع قائلا: "الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني لم تبدأ في السابع من أكتوبر ، هناك اكثر من ٧٥ سنة من الاحتلال والظلم الواقع ضد الفلسطينيين. هذا التاريخ يخلد مجزرة عام 1976، ويجب أن ندرس بعمق القضية فلسطينية و مفاهيم مثل التطهير العرقي والاحتلال والمقاومة لربطها بالقضايا العادلة الأخرى وايضا لفهم الاسباب التي سببت إندلاع طوفان الاقصى في السابع من اكتوبر".

هذا وقد إختتمت الفعالية بغناء جماعي لنشيد للمقاومة وهي لأغنية كتبها مناضلو حركة العمال بلا أرض في مؤتمرهم الوطني ونصها: