Menu

حزب الله يدين العدوان الأميركي - الإسرائيلي على سوريا واليمن ‏وغزة ولبنان

الهدف الإخبارية ـ لبنان

أدان حزب الله اللبناني، اليوم الخميس،  العدوان الأميركي - الإسرائيلي الهمجي والمتصاعد على كل من سوريا و اليمن ‏وغزة ولبنان، والذي "يشكّل امتداداً للحرب المفتوحة، التي يشنها محور الشر الأميركي - ‏الصهيوني على شعوب المنطقة، مزعزعاً استقرار دولها وأمنها، ومستبيحاً سيادتها، ومستنزفاً ‏قدراتها وعوامل القوة لديها، من أجل إخضاعها لمتطلبات هيمنة الكيان الصهيوني ومصالحه، لتكون ‏له اليد الطولى في المنطقة". ‏

وأكّد حزب الله، في بيان له، أنّ استهداف سوريا، عبر الغارات المتكررة والتوغلات المستمرة في أراضيها، "يندرج ‏في إطار إضعاف الدولة السورية، ومنعها من استعادة عافيتها، ويمثل انتهاكاً فاضحاً ‏لسيادتها". ‏

وأضاف أنّ التصدي البطولي لأبناء سوريا الشرفاء للتوغل الإسرائيلي، والذي أدّى إلى سقوط ‏شهداء وجرحى، "دليلٌ على أنّ خيار الشعب السوري كان وما زال خيار المواجهة ‏والتصدي للمحتل، وأنّ روح المقاومة متجذرة في وجدان السوريين". ‏

كما أشار حزب الله إلى إنّ استمرار العدوان الأميركي الهمجي على اليمن، وارتكاب المجازر بحق شعبه، "هو ‏محاولة يائسة لثني الشعب اليمني الأبي الصامد عن استمراره في دعم غزة والمقاومة ‏في فلسطين، ودفعه لوقف عملياته البطولية"، مضيفًا: "وكما هي الحال في سوريا واليمن، فإنّ العدوان الإسرائيلي الوحشي المتصاعد على ‏ فلسطين وغزة، وحرب الإبادة المستمرة ومشاريع التهجير أمام مرأى المجتمع ‏الدولي المتخاذل ومسمعه، "يكشف عجز العدو عن كسر إرادة المقاومة وروح الصمود والتصدي ‏لدى الشعب الفلسطيني". 

وقال إنه "في هذا السياق أيضًا، تأتي الاعتداءات الإسرائيلية المتمادية على لبنان والضغوط ‏الأميركية المتواصلة من خلال تغطية هذه الجرائم ومن خلال المبعوثين الذين يحملون ‏الشروط الإسرائيلية، لفرضها علينا".‏

وفي الإطار، شدّد حزب الله على أنّ هذا التصعيد الخطير "يضع كل دول المنطقة وشعوبها أمام مسؤوليات تاريخية، ‏تفرض عليها التوحد في مواجهة هذه المخططات الخطرة، التي تهدد الجميع"، مشيرًا إلى أنّ المعادلة اليوم واضحة: "إمّا المواجهة وإما الاستسلام لمخططات العدو التي لا تهدف ‏إلا لإخضاع المنطقة وتركيعها والهيمنة على شعوبها ومقدراتها". ‏

وفي ختام بيانخ أكّد جزب الله تضامنه الكامل مع سوريا واليمن ‏وفلسطين وشعوبهم، داعياً جميع الأحرار في العالم إلى "رفع الصوت عالياً في وجه ‏هذا العدوان الظالم، والضغط على المجتمع الدولي لوضع حدّ لتلك الاعتداءات المتكررة، في ‏ظل تواطؤ أميركي فاضح يهدد السلم والاستقرار الإقليميين، ويفتح الأبواب أمام مزيد من ‏التصعيد والحروب العدوانية في المنطقة، في ظل صمت دولي مريب".