أدان التجمع الديمقراطي للمعلمين الفلسطينيين بأشد العبارات إقدام حكومة الاحتلال "الإسرائيلي" على استهداف التعليم ومدارس وكالة الأونروا في مدينة القدس المحتلة.
وأشار التجمع إلى أنّ جيش الاحتلال أقدم على إغلاق ستّ مدارس تابعة لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في خطوة تصعيدية خطيرة، تستهدف دور الوكالة في المدينة وتشكّل تهديداً مباشراً لحق آلاف الطلبة الفلسطينيين في التعليم، في إطار مخطط ممنهج لتهويد المدينة وسلبها هويتها الوطنية.
وقال التجمع إنّ هذا القرار يُعدّ اعتداءً سافرًا وغير مسبوق على وكالة الأونروا وخدماتها، ويعبّر عن محاولة متعمدة لإنهاء وجودها وتقويض تفويضها الأممي في القدس.
وحذر التجمع الديمقراطي للمعلمين من التبعات الخطيرة لهذه الإجراءات، مؤكدًا أنّ استمرار استهداف الأونروا لن يؤدي إلا إلى مزيد من التدهور في الأوضاع الإنسانية، ويُفاقم من معاناة اللاجئين الفلسطينيين.
كما أكد التجمع أنّ التعليم حق أساسي وطبيعي لكل طالب فلسطيني أينما وجد، ولا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف، مطالبًا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتدخل العاجل والجاد لوقف هذه الانتهاكات، وضمان استمرار عمل وكالة الأونروا في القدس دون قيود أو تهديدات.