استولت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأحد، على منزل في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، وحولته إلى ثكنة عسكرية، في تصعيد جديد ضمن سياسة التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية.
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أجبرت المواطن حسن عبد القادر وعائلته على إخلاء منزلهم بالقوة، قبل أن تسيطر عليه وتحوله إلى موقع عسكري دائم.
ويأتي ذلك بعد ثلاثة أيام فقط من إقامة مستوطنين بؤرة استيطانية جديدة على أراضي البلدة، في خطوة أثارت قلق الأهالي من محاولات فرض وقائع جديدة على الأرض.
واعتقلت قوات الاحتلال، طفلين وشابا، وداهمت عددا من المنازل في محافظة الخليل.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الجنوبية من مدينة الخليل، وبلدة بيت أمر شمالا، واعتقلت الطفل حبيب توفيق أبو حسين (14 عاما)، وراني حسام راجح طه، والطفل عمر بسام محمود الطيط (16 عاما)، عقب مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
واقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، بلدة كفردان غرب جنين.
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة برفقة جرافة عسكرية، وأطلقت الرصاص الحي تجاه المواطنين.
ويشار إلى أن عدوان الاحتلال على مدينة ومخيم جنين يدخل شهره الثالث، وسط اقتحام لبلدات وقرى المحافظة، وتدمير للبنية التحتية في المخيم وهدم المنازل واحراقها، وشق الطرق واستحداث شوارع في وسط المخيم، كما خلف العدوان 38 شهيدا وعشرات الاصابات والمعتقلين.
وفي بلدة السموع جنوبا، اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في البلدة، وداهمت عددا من منازل المواطنين في منطقة الحجر وواد العمايرة وحارة الخلايلة، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال، البلدة القديمة من مدينة نابلس، حيث انتشرت آليات عسكرية وجنود مشاة في عدة حارات ومحيط السوق الشرقي.
وذكرت مصادر محلية أنّ الاقتحام تم دون الإبلاغ عن أي حالات اعتقال، فيما تسبب بحالة من التوتر والخوف في صفوف المواطنين.
