Menu

تقريراللقاء الدولي للتضامن مع كوبا وفلسطين ولمناهضة الإمبريالية وضد عودة الفاشية

مراسل الهدف - كوبا

في إطار الاحتفالات باليوم العالمي للعمال، وبعد المسيرات الشعبية الكبيرة في هافانا وكل محافظات كوبا امس الاول من مايو / أيار والتي شارك فيها أكثر من خمسة ملايين كوبي، يستضيف قصر المؤتمرات في هافانا يوم الجمعة اللقاء الدولي للتضامن مع كوبا و فلسطين ولمناهضة الإمبريالية وضد عودة الفاشية.  

شارك في اللقاء 969 ناشط اممي يمثلون 269 منظمة في 39 دولة، بالاضافة لحضور رسمي رئاسي وحكومي كوبي ومندوبي إتحاد العمال الكوبي والمنظمات الشعبية والمعهد الكوبي للصداقة والتضامن مع الشعوب لرفع أصواتهم ضد الحصار والظلم والكراهية والتمييز العنصري، ضد الامبريالية والصهيونية وحرب إبادتها ضد الشعب الفلسطيني وضد التصعيد الفاشي في جميع أنحاء العالم.

ترأس اللقاء الدولي التضامني السكرتير الأول للجنة المركزية للحزب الشيوعي ورئيس الجمهورية، ميغيل دياز كانيل بيرموديز  ؛ وعضو المكتب السياسي وأمين التنظيم في اللجنة المركزية للحزب روبرتو موراليس أوجيدا؛ ووزير الخارجية برونو رودريغيز بارييا والأمين العام لإتحاد العمال الكوبي أوليسيس غيلارتي دي ناسيمينتو ورئيس المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب فرناندو غونزاليس يورت.

كما شارك أيضاً ممثلون عن العمال من المكسيك والصين وأوروغواي وأعضاء شبكة التضامن مع كوبا في الولايات المتحدة وفرنسا. وكما في مسيرات أمس الاول من مايو، فلسطين كانت حاضرة في اللقاء الدولي بمشاركة نشطاء فلسطينيين أطباء وشبيبة فلسطينية مقيمين في كوبا. أيضا شارك أعضاء اللجنة الدولية للسلام والعدالة وكرامة الشعوب من الارجنين وتشيلي وإسبانيا واليونان وفلسطين وكندا والولايات المتحدة الامريكية.

وكان هذا اللقاء فرصة لإبراز النضال ضد الحصار الذي تفرضه حكومة الولايات المتحدة الأمريكية على كوبا وإدانة الإبادة الجماعية في غزة.

وهو مخصص أيضا لإحياء إرث القائد العام فيدل كاسترو والذكرى الخامسة والعشرين لمفهوم الثورة والذكرى الخامسة والستين للمعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب والمؤتمر الثاني والعشرين إتحاد العمال الكوبيين.

 

 

  • الرئيس الكوبي دياز كانيل: ”شكراً لكم لأنكم صوت كوبا في العالم

ففي كلمته أمام المشاركين الاممين، سلط الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل الضوء على المشاعر التي تنطوي عليها المشاركة مرة أخرى في هذا النوع من الفعاليات:

لقد شهدنا أمس مسيرات رائعة للوحدة والمقاومة، مما يدل على أن شعبنا لن يهزم أبداً. يأتي هذا اللقاء في وقت تنتشر فيه الفاشية مرة أخرى وتهديدها للمجتمع الدولي بقوة لا ترحم، وهو اتجاه تفضله سياسة التدخل الأمريكية. يجب أن يكون الرد حازمًا وقائمًا على التعبئة الاجتماعية الواعية، دون نسيان التاريخ. يجب أن نستمر في المطالبة برفع الحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة، كأولوية لكل من يشعر بأن نضال كوبا هو نضالهم“.

وندد الرئيس الكوبي بالضغوط التي تمارسها حكومة أمريكا الشمالية على الدول التي لها علاقات مع كوبا. وأنه من المهم اليوم أكثر من أي وقت مضى مواجهة حملات التلاعب الإعلامي وتفكيك الهجوم على برامج مثل التعاون الطبي الذي تقدمه كوبا وهي أكبر جزر الأنتيل للشعوب الأخرى.

كما دعا  الرئيس الكوبي إلى التنديد بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد غزة بشكل يومي. وقال: ”يجب أن تصبح القضية الفلسطينية قضية نضال مشترك“. ودافع عن كرامة كوبا ضد التهديدات، وركزعلى أن السيادة هي مبدأ غير قابلة للتصرف.

وقال إن ”الثورة الكوبية لن تستسلم في دفاعها عن القضايا العادلة“، ورفض الحملات الإعلامية التي تحاول النيل من كرامة الشعب.

وشكر أيضا كل المنظمات المتضامنة مع كوبا في البلدان الأخرى وتلك التي تربط النضال الكوبي بنضال فلسطين وبورتوريكو والشعوب الأصلية.

وقال دياز كانيل: ”أشكركم على كونكم صوت كوبا في العالم“، وأكد أنه لا توجد أمة وحدها في مواجهة الإمبراطورية.

"في مواجهة الاستعمار الجديد، الجواب هو المزيد من التضامن في مواجهة الاستعمار الجديد. فالشعوب متحدة لن تُهزم أبدًا".

 

  • رئيس إتحاد العمال الكوبي: ”لقد أظهر الأول من مايو/أيار هذا العام الوحدة التي تميزنا

في كلمته قال الأمين العام لإتحاد العمال الكوبي أوليسيس غيلارتي دي ناسيمينتو أن هذا اللقاء أصبح مساحة للتفكير لتبادل الأفكار وبناء منصات ومنابر للحفاظ على التضامن.

وأشار إلى التهديد المتزايد للسلام وفرض تدابير أحادية الجانب ضد دول ذات سيادة، في الوقت الذي يشهد فيه العالم تحولات مستمدة من الأزمة المتعددة الأبعاد للرأسمالية.

وفيما يتعلق بالحصار الذي تفرضه الولايات المتحدة على كوبا، قال إنه ”عمل قاسٍ في الأساس وإنتهاك لحق تقرير المصير لشعب ذي سيادة“، ويهدف إلى إثارة انهيار إقتصاد الدولة الكوبية.

وذكّر بأن إدارة ترامب الجديدة أدرجت مرة أخرى كوبا على قائمة الدول الراعية للإرهاب، وهو عمل مستنكر وقاسٍ.

وفيما يتعلق بالمسيرات التي نظمها الشعب الكوبي في جميع أنحاء البلاد في الأول من أيار/مايو، قال إنها أظهرت دعمه للثورة.

وشدد على أن "الوحدة التي تميزنا كانت واضحة من أجل بناء مستقبل سلمي ومزدهر وعادل، على الرغم من الصعوبات. وإعترف أيضاً بالقيمة المنبثقة عن مثال المنظمات المتضامنة مع كوبا في جمع الأموال والأدوية والأغذية وغيرها من الإمدادات، والتي لا يمكن قياس أهميتها بالأرقام فقط، بل بقيمة هذا الموقف في الدفاع عن الحقيقة"..

 

  • مدير قسم الولايات المتحدة الامريكية في الخارجية الكوبية: السياسة اللاإنسانية التي تنتهجها الولايات المتحدة ضد كوبا

تحدث المدير العام لقسم الولايات المتحدة في وزارة العلاقات الخارجية كارلوس فرنانديز دي كوسيو عن الأضرار التي لحقت بكوبا بسبب سياسة الولايات المتحدة.

"يمر بلدنا بفترة محنة كبيرة، تنعكس في الظروف المادية والاقتصادية لشعبنا. هذا سيناريو خططت له حكومة الولايات المتحدة لمحاولة جعل حياة الكوبيين صعبة قدر الإمكان".

وذكّر بكلمات الزعيم الشعبي في ذلك البلد، مالكوم إكس، عندما حذّر من أنه لا شيء يعلّم أكثر من الشدائد:

"إن شعب كوبا لا تثبط عزيمته في الظروف الحالية. إنهم يواجهون التحديات ويطورون إبداعهم الذي هو ثمرة تعاليم الثورة".

إن شعور أمريكا يكمن في أن كوبا هي ملك لهم ولهم الحق في إملاء إتجاه الأمة، وهذا ما يفسر النزاع المتواصل منذ أن حققت كوبا إستقلالها الحقيقي وبدأت بممارسة حقها في تقرير مصيرها.

إنهم يريدون أن يجعلوا الحصار أكثر إحكامًا، وأن يخنقوا الاقتصاد الكوبي تمامًا “.

وبالتالي، يحظر استيراد المنتجات التي منشؤها الولايات المتحدة وإستخدام أهم أنظمة الدفع الدولية. ويُحرم غالبية الأمريكيين من الحق في السفر إلى كوبا، كما يتم التهديد باتخاذ إجراءات ضد المستثمرين الذين يراهنون على السوق الوطنية.

وفيما يتعلق بإدراج كوبا على قائمة الدول الراعية للإرهاب، قال فرنانديز دي كوسيو إن إدراج كوبا على قائمة الدول الراعية للإرهاب كان له تداعيات خطيرة على السياحة في الجزيرة وأدى إلى تفاقم الوضع الاقتصادي.

كما أشار إلى الحملة الإعلامية الشرسة التي تشنها وسائل الإعلام لتشويه سمعة الثورة ومنع أي اتصال بين الأمريكيين وكوبا.

وحذّر قائلاً: ”إنهم يخشون من أن يعي شعبهم الظلم الهائل الذي تتعرض له البلاد“.

وقال: ”لقد حققت كوبا إنجازات بارزة في المسائل الاجتماعية التي هي أحلام بالنسبة للكثير من دول العالم، الأمر الذي سمح لنا، من بين أمور أخرى، بتوسيع التضامن والأممية“.

 

  • رئيس المعهد الكوبي للصداقة: التضامن هو الجسر الذي يوحد المضطهدين من جميع أنحاء العالم

أشار بطل الجمهورية ورئيس المعهد الكوبي للصداقة مع الشعوب فرناندو غونزاليز يورت في كلماته إلى ضرورة تعزيز التعاون وحق الشعوب في تقرير المصير:

"يجب أن يكون الرد على الرأسمالية النيوليبرالية هو الوحدة والأممية. علينا واجب نسج تحالفات ضد العدو المشترك: إنها النخب الكبرى التي تسيطر على العالم".

وقال: ”إذا كان رأس المال والطموحات الإمبريالية عابرة للحدود في طابعها الوطني، فإن التضامن بين الشعوب يجب أن يتجاوز الحدود أيضًا“.

وفقًا لغونزاليز يورت فإن صعود شخصيات مثل دونالد ترامب إلى السلطة هو إنعكاس لعالم يمر بأزمة وفاشية القرن الحادي والعشرين التي تسعى إلى السيطرة على الطبقة العاملة وإبعادها من خلال التقدم التكنولوجي.

وأكد فرناندو بأن الترويج لسلام كريم دفاعًا عن السيادة هو أمر أساسي في المعركة ضد الإمبريالية. ولكن يجب أن يكون سلامًا يوفر الكرامة الكاملة للشعوب على أساس العدالة الاجتماعية. السلام مع الكرامة يعني أيضًا دعم الحركات التي تناضل من أجل هذه التطلعات:

"لهذا السبب تقف كوبا مع فلسطين ضد النظام الصهيوني الذي قتل وخطف وأهان وحاصر شعبها لأكثر من 75 سنة. نحن نقف مع بورتوريكو في نضالها من أجل الاستقلال، وندعم قضية الشعب الصحراوي، وندعم الحقوق المشروعة للمجتمعات المحلية الأصلية، ونحن نؤيد إعلان أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي منطقة سلام".

وأعرب غونزاليز يورت عن معارضة كوبا لتدخل حلف الناتو، والنضال من أجل عالم خالٍ من الأسلحة النووية. وقال: ”في الوقت الذي يصنع فيه المجمع الصناعي العسكري للقوى العظمى الحروب من أجل الربح الخاص به، يتم تشويه سمعة التعاون الطبي الكوبي، الذي ساعد أكثر من خمسة ملايين شخص في العالم“.

"تلعب الوحدة والتضامن دورًا حاسمًا. هذا الأخير، ليس كصدقة، بل كحصن ثوري وإنساني. إنه الجسر الذي يوحد المضطهدين في جميع أنحاء العالم".

 

تضمن اللقاء كلمات متعددة من مندوبين نقابيين ونشطاء امميين يمثلوا دول وشعوب القارات الخمسة، كان من أبرزها التي جاءت من امريكا الشمالية عقر دار الامبريالية ومن المانيا وكندا وإيطاليا وإسبانيا و تركيا ، ومن بورتوريكو وفنيزويلا والمكسيك والبرازيل وجمهورية الدومينيكان وكولومبيا ، ومن دولة جنوب أفريقيا ودول أفريقية أخرى، ومن الصين وفلسطين.  ركزت كل المدخلات على التضامن مع كوبا ضد الحصار الظالم والتنديد بحرب الابادة الصهيونية ضد فلسطين.

  • المشاركة الفلسطينة

ألقى كلمة فلسطين الناشط الفلسطيني د. وطن وكان لها صدى وترحيب وتضامن كبيرجدا من قبل جميع المشاركين، وفيها تم التركيز على حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال والابادة مهما بلغت التضحيات، وأن النصر هو حليف شعبنا الموحد المناضل المقاوم من أجل حريته وتقرير مصيره في الاستقلال والسيادة الوطنية، وأعاد تقديم الشكر لكوبا ولكل الامميين الحضور على تضامنهم ودفاعهم عن الحقوق الفلسطينية والاولوية للوقف الفوري لحرب الابادة وتقديم المساعدات الانسانية العاجلة لشعبنا الفلسطيني في غزة.

كما أكد على ضرورة التصدي لوسائل الاعلام المعادية والتي تستخدم التزوير والكذب والتضليل الاعلامي ضد حقيقة ما يجري من مذابح وإبادة، وان التضامن الاممي الانساني الذي يجمعنا هو سلاحنا في الدفاع عن الحقيقة دائما. وأن الانتصار لفلسطين ولحريتها هو إنتصار للانسانية جمعاء.

 

  • المطلب القوي للتضامن العالمي: لكوبا الحق في الوجود والعيش الكريم

ينص إعلان التضامن الاممي مع كوبا الصادر عن اللقاء:

  • القناعة المارتية بأن ”الوطن هو الإنسانية“؛ وعلى فكر وعمل القائد التاريخي للثورة الكوبية القائد الأعلى فيدل كاسترو؛ وعلى نضال الشعوب والقادة المناهضين للإمبريالية دفاعاً عن السيادة والحق في بناء عالم ديمقراطي مستدام ودولة اشتراكية قائمة على مبادئ العدالة والمساواة الاجتماعية.
  •  التأكيد على الالتزام بالتنديد في جميع المساحات ووسائل الإعلام الممكنة بعمل الإبادة الجماعية الذي يشكل الحصار الاقتصادي والتجاري والمالي الذي تفرضه الولايات المتحدة على الجزيرة؛ وطابعه الذي يتجاوز الحدود الإقليمية ويؤثر على بلدان ثالثة.
  • إدانة الحصار باعتباره العقبة الرئيسية أمام التنمية في كوبا والذي تسبب، وخاصة في السنوات الأخيرة مع اشتداده، في تدهور الخدمات الأساسية مثل الصحة والغذاء والتعليم والكهرباء والنقل العام وإنتاج الأغذية والأدوية، وكلها متاحة للكوبيين منذ عام 1959.
  • شطب كوبا من القائمة الزائفة للدول التي يُفترض أنها ترعى الإرهاب، وهو إجراء ظالم يزيد من النقص والقيود التي يسببها أصلاً الحصار الاقتصادي للشعب الكوبي ويعاقب الأشخاص والمنظمات التي تقيم علاقة مشروعة مع كوبا.
  •  ”القائمة الوحيدة التي يجب أن تظهر فيها كوبا هي قائمة الدول الراعية للسلام والتضامن الدولي“.
  • دفع تعويضات إقتصادية عادلة من قبل حكومة الولايات المتحدة للشعب الكوبي عن الأضرار الاقتصادية والبشرية الناجمة عن الممارسة الإجرامية للحصار والإرهاب.
  •  وضع حد فوري للتلاعب الإعلامي والتدابير المتخذة ضد البعثات الطبية الكوبية وحكومات البلدان التي تعمل فيها، وتطالب بوصول الجمهور إلى معلومات دقيقة ونزيهة وصادقة عن كوبا وثورتها.
  •  إعادة الأراضي التي احتلتها الولايات المتحدة بشكل غير قانوني في غوانتانامو وإستخدمتها كمركز إعتقال وتعذيب، مع رفض ازدواجية المعايير وتسييس قضية حقوق الإنسان والديمقراطية التي استخدمت لتخريب الحكومات المنتخبة ديمقراطياً.
  • وضع حد لتمويل الولايات المتحدة لبرامج التدخل المليونية ووسائل الإعلام والمنظمات ومنصات التواصل الرقمي التي تهاجم النظام الدستوري الكوبي تحت ذرائع كاذبة وأهداف حقيقية للهيمنة في محاولة للإطاحة بالثورة.
  •  تعزيز وتوسيع حركة التضامن مع كوبا في جميع المناطق، وتشجيع إرسال التبرعات ومشاريع التعاون والمشاركة في الفعاليات الدولية للتضامن مع كوبا، وتعزيز حركة الألوية الدولية للتضامن مع كوبا وزيارات المجموعات المتخصصة.
  •  الدفاع عن المثل الإنسانية للثورة الكوبية والإرث الأخلاقي والسياسي لزعيمها التاريخي فيدل كاسترو ونشرها في سياق الذكرى المئوية لميلاده التي سيتم الاحتفال بها في أغسطس/آب 2026.
  • التنديد بالحروبب والهيمنة والتدخل والتدابير القسرية والاعتداءات والحصار.

 

  • الإبادة الجماعية في فلسطين: جرح مفتوح في ضمير الإنسانية

قرأت غراسييلا راميريس منسقة اللجنة الدولية للسلام والعدالة وكرامة الشعوب نص إعلان التضامن مع فلسطين التالي:

  • تنديد المندوبون في اللقاء الدولي للتضامن مع كوبا وفلسطين ولمناهضة الإمبريالية وضد عودة الفاشية بالإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني وهي الجرح المفتوح في ضمير الإنسانية، وإننا ندين هذه الجريمة أمام التاريخ.
  • التأكيد من جديد على التضامن والدعم الأقوى لشعب فلسطين في مواجهة أعمال العنف المتكررة ضد السكان المدنيين، بما في ذلك القصف وحرق مخيمات النازحين واللاجئين والهجمات العشوائية على المستشفيات وسيارات الإسعاف والتدمير الكامل للمدارس والجامعات وبناء مستوطنات جديدة، من بين فظائع أخرى لا يمكن وصفها.
  • نذكر بأن الجرائم الوحشية الصهيونية تسببت في ضحايا بين المدمنيين الفلسطينيين وبلغ عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، 51,355 وعدد الجرحى 117,248 ، كما إستشهد أكثر من 15,000 طفل وجُرح 34,000 طفل؛ وتم تهجير أكثر من مليون طفل قسريًا ويعيشون في ظروف غير إنسانية، دون الحصول على مياه الشرب أو الطعام أو المأوى أو الرعاية الطبية.
  •  الإجرام الإسرائيلي يصل إلى حد استخدام الجوع والعطش والحاجة إلى الدواء كسلاح في ظل حصار قاسٍ يمنع دخول المساعدات الإنسانية، الأمر الذي سيزيد من عدد الوفيات الناجمة عن سوء التغذية والأمراض والأمراض التي يمكن الوقاية منها: "كل هذا بهدف معلن هو إبادة شعب فلسطين الأصلي ومحو تاريخه وهويته كأمة. إن ما تشهده البشرية هو الفصل العنصري والإذلال والإبادة العرقية والإبادة الجماعية."
  • الادانة الشديدة للاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ 77 عامًا والإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل ضد فلسطين التي تدافع مقاومتها عن الحقوق المشروعة لشعبها الأبيّ.
  •  كل لحظة تقاعس وتخاذل ستكلف المزيد من الأرواح البريئة. يجب أن نتحرك فوراً لوقف جرائم الحرب والإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
  • نطالب بوقف إطلاق النار والدخول الفوري للمساعدات الإنسانية والإفراج عن جميع الأسرى وإنهاء الاحتلال“.
  •  الدعوة وبقوة أكثر من أي وقت مضى، إلى التحرك في الشوارع وعدم اللامبالاة والتوعية بأنه يجب ألا يهدأ لنا بال حتى نحقق الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة، مندمجة بالكامل في الأمم المتحدة. لن يكون هناك صمت حتى يحقق شعب فلسطين البطل حريته المطلقة وتقرير مصيره وسيادته الوطنية.
  • المطالبة بالحرية لكل المعتقلين والسجناء الفلسطينيين في السجون الصهيونية.
  • ”القتل والتدمير لن يكون هو الحل أبدًا، عندما يكون شعب بأكمله قد قرر الدفاع عن وجوده، فإنه لم ولن يستسلم أبدًا“.