Menu

اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي يعبر عن تضامنه مع الأسير القائد أحمد سعدات ويدعو إلى أوسع حملة دعم للأسرى

الهدف الإخبارية ـ بغداد

عبّر اتحاد الشبيبة الديمقراطي العراقي عن تضامنه الكامل مع الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الأسير القائد أحمد سعدات، الذي يواجه أوضاعًا صحية خطيرة داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، نتيجة لسياسات العزل والتنكيل والإهمال الطبي الممنهج، والتي تصاعدت مؤخرًا بعد نقله إلى زنازين العزل في سجن "مجدو" وتعرضه لاعتداء وحشي من قبل قوات الاحتلال.

وأكد الاتحاد في بيانٍ له أنّ ما يتعرض له سعدات، ومعه الآلاف من الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال، يمثل جريمة متكاملة الأركان، تأتي في إطار مخطط واضح لاستهداف القادة الوطنيين، ومحاولة كسر إرادة الحركة الأسيرة، وإخماد صوت المقاومة الفلسطينية داخل المعتقلات.

وحيا الاتحاد صمود القائد أحمد سعدات ورفاقه في مواجهة آلة القمع الصهيونية، محملاً الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياته وكل الأسرى في سجونه.

ودعا الاتحاد منظمات حقوق الإنسان الدولية إلى التدخل الفوري لوقف الانتهاكات "الإسرائيلية" المستمرة ضد الأسرى، وضمان حقهم في العلاج والرعاية.

اقرأ ايضا: الشعبية تحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الرفيق الأمين العام أحمد سعدات

وطالب الاتحاد في ختام بيانه بإطلاق أوسع حملة تضامن شبابي وشعبي مع الأسرى الفلسطينيين، واعتبار قضيتهم أولوية دائمة في نضالات الشعوب الحرة، مؤكدًا أنّ اعتقال القادة الوطنيين لن يكسر نضال الشعوب من أجل التحرر والعدالة.

وكانت الجبهة الشعبية لتحرير  فلسطين قد حملت الاحتلال الصهيوني، ورئيس حكومته الفاشية مجرم الحرب بنيامين نتنياهو، ووزير أمنه الفاشي والعنصري إيتمار بن غفير المسؤولية الكاملة والمباشرة عن حياة الأمين العام للجبهة الرفيق أحمد سعدات الذي يواجه ظروفاً صحية وإنسانية بالغة الخطورة داخل زنازين العزل في سجن مجدو، خاصةً بعد تعرضه لاعتداء وتنكيل وحشي أثناء عملية نقله الأخيرة.

وأكدت الجبهة أن ما يتعرض له الأمين العام هو جريمة صهيونية متعمدة، تأتي في سياق تصعيد ممنهج وخطير يستهدف قادة الحركة الأسيرة، ويهدف إلى تصفيتهم البطيئة جسدياً ونفسياً، عبر الإهمال الطبي، والتعذيب، والتنكيل، والعزل، والتجويع الممنهج.