أكدت مصر وقطر، اليوم الأربعاء، مواصلة جهودهما المشتركة للوساطة بهدف وقف الحرب على قطاع غزة، مشددتين على التزامهما برؤية موحدة لإنهاء الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، أن الدولتين ترفضان محاولات بث الفرقة بين الأشقاء، وتؤكدان أن هذه المحاولات "لن تنجح، ولن تثنيهما عن مواصلة العمل المشترك".
وأضاف البيان أن "الجهود المبذولة في ملف الوساطة مستمرة ومتسقة، وتستند إلى رؤية موحدة تهدف إلى إنهاء الأزمة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
كما شددت الخارجية على أن القاهرة والدوحة "لن تنجرا إلى أي سياقات داخلية أو حسابات جانبية لا تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، أو تعرقل مساعي وقف إطلاق النار".
ويأتي هذا التأكيد في ظل تقارير تفيد بتعثر مفاوضات استئناف اتفاق وقف إطلاق النار الذي انهار في 18 مارس/آذار الماضي، بعد أن تنصلت إسرائيل من استحقاقاته، ورفضت تنفيذ المرحلة الثانية منه، ما أدى إلى إعادة فرض حصار مشدد على القطاع، تلاه تصعيد عسكري خلّف آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، وفاقم من الأزمة الإنسانية والغذائية في غزة.