عبر حزب النهج الديمقراطي عن إدانته الشديدة لما يتعرض له الرفيق احمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من تعذيب وتنكيل في سجون الاحتلال.
وفي بيان له قال: المكتب السياسي لحزب النهج الديمقراطي العمالي بغضب شديد ما يتعرض له الرفيق احمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية من تعنيف وتعذيب وحشي وتنكيل وعزل انفرادي من طرف الجلادين الصهاينة بسجن مجدو الرهيب حيث أصبحت حياته مهددة بالتصفية".
وأشار البيان إلى أن هذه الممارسات الوحشية في حق الرفيق سعدات تأتي في إطار سياسة الانتقام والتعذيب الممنهج بحق الأسرى الفلسطينيين الذين يناضلون من داخل السجون.
، وكجزء من المقاومة الوطنية الشاملة ضد الاحتلال الصهيوني وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يمارسها في قطاع غزة والضفة الغربية.
وعبر الحزب عن تضامنه المطلق مع الرفيق أحمد سعدات وكافة الأسرى الفلسطينيين، ودان كذلك ما يتعرض له باقي الأسيرات والأسرى من تعنيف وتعذيب وترهيب ممنهج ، وحمل الكيان الصهيوني العنصري وداعميه من الدول الإمبريالية وعلى رأسها الولايات المتحدة المسؤولية عن أي مساس بسلامة وحياة الرفيق سعدات وباقي الأسرى.
كما دان البيان بشدة استمرار حرب الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني بمشاركة القوى الإمبريالية وعلى رأسها الإمبريالية الأمريكية، وصمت وعجز المنتظم الدولي في وقف الحرب الإجرامية الصهيونية الهادفة إلى تهجير الشعب الفلسطيني وتصفية قضيته.كما ندين تواطؤ وخيانة الأنظمة العربية الرجعية و في مقدمتها تلك المطبعة مع الكيان الصهيوني.ونعتبر ذلك مشاركة مؤكدة في تنفيذ الجرائم والمخطط الإمبريالي الصهيوني لتصفية القضية الوطنية.
وفي ختام بيانه، دعا الحزب كل القوى المناضلة داخل المغرب وخارجه إلى تكثيف الضغط لإطلاق سراح الأسيرات والأسرى الفلسطينيين ووقف الممارسات الصهيونية الوحشية ضدهم، ووقف حرب الإبادة الجماعية في حق الشعب الفلسطيني، وتقديم كافة أشكال الدعم والإسناد لمقاومته البطولية الموحدة في مواجهة المخطط الإمبريالي الصهيوني ومن أجل حقوقه المشروعة في الاستقلال وتقرير المصير وبناء دولته الوطنية الديمقراطية على كامل فلسطين وعاصمتها القدس .