في إطار سلسلة فعاليات "مبادرة ناجيات"، نظمت مجموعة من النساء النازحات من محافظة رفح وقفة احتجاجية داخل أحد مخيمات النزوح في منطقة المواصي غرب خان يونس، تنديداّ باستمرار حرب الإبادة وسياسة التجويع الممنهجة التي يمارسها الاحتلال الصهيوني بحق المدنيين في قطاع غزة، لا سيما النساء والأطفال وكبار السن.
رفعت المشاركات شعارات تؤكد على عدالة القضية الفلسطينية وحق الشعب في المقاومة، أبرزها: "المقاومة حقٌ إنساني للضحية في مواجهة قاتلها"،"حرمان النساء والأطفال من الخدمات الصحية التي تقدمها الأونروا هو شراكة في المحرقة الصهيونية"، "محارق التجويع = محارق الموت"،"باقون هنا؛ لا الجوع ولا الموت سيقتلنا أو يقتلعنا من أرضنا"،"على المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤولياته ويوقف محارق الموت والتجويع"، "على العالم أن يضغط لوقف جرائم الحرب الصهيونية وملاحقة مرتكبيها".
وأكدت إحدى المشاركات عن أن هذه الفعالية تهدف إلى تسليط الضوء على المعاناة اليومية للنساء والأطفال الذين باتوا أهدافاً ثابتة لآلة الحرب الصهيونية، وإلى إطلاق صرخة إنسانية وأخلاقية في وجه الصمت الدولي والتواطؤ مع محارق الموت الجماعي.
كما حَملّت المشاركات الأمم المتحدة مسؤولية تقليص خدماتها في غزة، خاصة تلك الموجهة للمرأة والطفل، واعتبرن وقف تمويل خدمات صحية تقدمها مؤسسات محلية "تنكراً لميثاق الأمم المتحدة وواجباتها الإنسانية".
وأكدن أن المبادرة تسعى لإبراز الرواية الفلسطينية النسوية من قلب المعاناة، من خلال تمكين النساء من التعبير عن تجاربهن وصمودهن عبر الشهادات والفنون والصور والشعارات.
