اقتحم مئات المستوطنين، صباح اليوم الخميس، "مقام يوسف" شرق مدينة نابلس.
وأفادت مصادر محلية، بأن عدة حافلات للمستوطنين اقتحمت المقام، بحماية مشددة من جيش الاحتلال، وأدوا طقوسا تلمودية.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها عدة جرافات عسكرية اقتحمت المنطقة الشرقية من مدينة نابلس، وانتشرت على أسطح المباني المحيطة في المقام تمهيدا لاقتحام المستوطنين.
وأضافت المصادر بأن قوات الاحتلال منع المواطنين صباح اليوم من دخول سوق الخضروات وما يعرف "بالحسبة" وبعض شوارع شرق المدينة.
كما أحرق مستوطنون، الليلة الماضية، منزلا قرب مدخل قرية بيرين جنوب شرق مدينة الخليل.
وقالت مصادر محلية، إنّ المستوطنين أقدموا على إحراق منزل المواطن محمد عزام أبو حماد، حيث اشتعلت النيران فيه وانفجرت أنبوبة الغاز بسبب النيران، ما أسفر عن أضرار جسيمة فيه.
وأضافت المصادر، أن المنزل يؤوي عشرة أفراد، وقد اضطرت العائلة إلى ترك منزلها في الليل في الأشهر الماضية نتيجة اعتداءات المستوطنين وتهديداتهم للعائلات التي تسكن في أطراف القرية.
وأشارت إلى أن اعتداءات المستوطنين المتكررة على منازل المواطنين بتكسير الأبواب والنوافذ ومحاولات إحراقها، هدفها تهجيرهم من مساكنهم لصالح التوسع الاستعماري.
فيما اعتدت قوات الاحتلال، على مزارعين في قرية حوسان غرب مدينة بيت لحم.
وأفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش الاحتلال اعتدت بالضرب على عدد من المزارعين المتواجدين في أرضهم، وعرف منهم: محمود عبد الحليم محمود عيسى وأشقائه، ومنعتهم من العمل فيها.