نظّم فريق العمل التطوعي النسوي التابع للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، وقفة احتجاجية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، دعماً للناجيات من حرب الإبادة الجماعية المستمرة على شعبنا في قياع غزة منذ أكثد من 19 شهراً.
وجاءت الوقفة التي لم تكنْ الأولى من نوعها لتسليط الضوء على المعاناة اليومية التي تواجهها النساء والأطفال في قطاع غزة في ظل الإبادة وجريمة التجويع.
وشارك في الوقفة التي نُظمت عصر اليوم في منطقة "الحساينة" حشدٌ واسعٌ من النساء والأطفال الذين، ندّدوا باستمرار العدوان الصهيوني وجريمة التجويع التي ترتكب بحقّهم أمام أنظار العالم.
ورفع المشاركون لافتات استنكرت في الصمت الدولي، والتواطؤ مع جرائم القتل الجماعي والتجويع الممنهج المفروض على المدنيين، كذلك عبّروا عن إدانتهم لتقليص الأمم المتحدة خدماتها، لا سيما تلك المقدمة للمرأة والطفل، في ظل تصاعد الأزمة الإنسانية، وآخرها وقف تمويل خدمات صحية أساسية كانت تُقدَّم عبر مؤسسات محلية، في خرق صريح لميثاق الأمم المتحدة وواجباتها الإنسانية.
وأكد فريق العمل النسوي أن هذه الفعالية تأتي في إطار سلسلة فعاليات ستُنظَّم في مخيمات النزوح المنتشرة في القطاع، لتعزيز صمود النساء، وفضح الجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين، والتأكيد على التمسك بالبقاء على الأرض رغم كل محاولات الاقتلاع والإبادة.
وتُشكّل هذه الفعالية امتدادًا للأنشطة المتواصلة التي تنفذها الجبهة الشعبية وفرقها ولجانها التطوعية، في إطار حضورها الميداني الدائم إلى جانب أبناء شعبنا منذ بداية العدوان، من خلال تدخلات إغاثية ومادية ونفسية تسعى إلى التخفيف من آثار الكارثة الإنسانية وتعزيز الصمود الشعبي في وجه الحرب وسياسات الإبادة.