أعلنت جمعية حنظلة في بلجيكا عن دعمها الكامل والمطلق للمبادرة العالمية "المسيرة إلى غزة" التي من المقرر انطلاقها من تونس بتاريخ 9 يونيو، وصولًا إلى معبر رفح في 15 يونيو المقبل، بمشاركة وفود من ناشطين وأحرار من مختلف أنحاء العالم، في تحرك رمزي وميداني لرفض الحصار المفروض على قطاع غزة، والاحتجاج على الحرب الوحشية والمجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.
وأكدت الجمعية في بيان صحفي صادر عنها اليوم الإثنين، أن هذه القافلة تمثل صرخة ضمير إنساني عالمي في وجه جرائم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الفلسطينيون، وخطوة مهمة نحو كسر الحصار، وإيصال المساعدات الغذائية والطبية والاحتياجات الأساسية لشعب غزة، الذي يعيش تحت وطأة القصف والتجويع منذ أكثر من 20 شهرًا.
وأوضحت الجمعية أن "قافلة الصمود" تأتي في إطار الحراك الشعبي العالمي الساعي لتحريك الشارع العربي والدولي، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها الحق في الحياة والحرية والكرامة، مشددة على دعمها الكامل لصمود ومقاومة الشعب الفلسطيني الباسلة.
ودعت جمعية حنظلة الدول العربية التي ستمر بها القافلة إلى تقديم كافة التسهيلات وضمان سلامة المشاركين، بما يعكس روح التضامن العربي والواجب الإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة.
كما وجهت نداءً إلى أحرار العالم والعالم العربي، ومؤسساته السياسية والأكاديمية والمجتمعية والنقابية، والحركات الطلابية وناشطي حقوق الإنسان، للمشاركة الفاعلة في هذه المسيرة، ودعمها بكافة السبل الإعلامية والسياسية والميدانية، لما تحمله من رسالة إنسانية ووطنية جامعة تؤكد على وحدة الضمير العالمي في مواجهة الاحتلال والعدوان.