Menu

قناة عبرية: هناك احتمال أن توافق "إسرائيل" على وقف الحرب بشكل رسمي

بوابة الهدف - فلسطين المحتلة

 

أفادت قناة كان العبرية بأن النقطة الأساسية التي لا تزال محل خلاف في المفاوضات بين حركة حماس والاحتلال هي مسألة وقف الحرب.

وأوضحت القناة في تقرير لها اليوم الثلاثاء أن ما يُناقش حاليا بين الولايات المتحدة، و"إسرائيل" وحماس هو مسألة الضمانات.

وأشارت إلى أن حماس تطالب بضمانات أمريكية حقيقية، مثل تصريح واضح من ترامب بهدف تقييد حرية حركة "إسرائيل" لاحقا.

وكشفت القناة أن هناك احتمالاً أن توافق "إسرائيل" على وقف الحرب بشكل رسمي، حتى بدون تنفيذ كافة الشروط التي ذكرها نتنياهو الأسبوع الماضي.

ولفتت إلى أن الإدارة الأمريكية تمارس ضغطا كبيرا في محاولة لإحداث تقدم حقيقي.

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن عضو المكتب السياسي ل حركة حماس ، باسم نعيم، إنّ الحركة وافقت على المقترح الذي قدّمه المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط، ستيفن ويتكوف، بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب في قطاع غزة.

وأشار نعيم، خلال تصريحات له، إلى أن جوهر المقترح هو الوصول لوقف الحرب ب غزة وانسحاب قوات الاحتلال والتأسيس لوقف إطلاق نار دائم، موضحًا أن الحركة تنتظر رد "إسرائيل".

ويشمل المقترح وقفًا لإطلاق النار مدته 60 يومًا والإفراج عن 10 أسرى على دفعتين وجثث مقابل أسرى فلسطينيين، إذ سيُفرج عن 5 أسرى "إسرائيليين" في اليوم الأول من الاتفاق وعن 5 آخرين في اليوم الـ60.

كما ينص المقترح على إدخال مساعدات إنسانية واسعة إلى القطاع بمعدل ألف شاحنة يومياً، إضافة إلى انسحاب قوات الاحتلال من المناطق الشرقية والشمالية والجنوبية في قطاع غزة بدءاً من اليوم الخامس لسريان التهدئة.

وذكرت هيئة البث "الإسرائيلية"، نقلاً عن مصادر مطلعة على مسار المفاوضات، أن الولايات المتحدة تمارس ضغوطًا كبيرة لدفع الأطراف نحو التوصل إلى اتفاق بشأن غزة.

وبحسب هيئة البث فإنّ حركة حماس تطالب بضمانات جدية من واشنطن تضمن إنهاء الحرب بشكل نهائي، في وقتٍ شهد فيه موقف الحركة تحولاً إيجابياً، مع إبداء استعدادها لبحث اتفاق جزئي كمرحلة أولى نحو وقف شامل لإطلاق النار.

وأبلغ المبعوثون الأمريكيون ستيف ويتكوف وآدم بويلر عائلات الأسرى الإسرائيليين أن هناك فرصة كبيرة لتحقيق تقدم في المفاوضات لإطلاق سراح الاسرى في الأيام المقبلة.

وفي السياق ذاته، أفادت قناة 14 العبرية، بأن قادة الأجهزة الأمنية "الإسرائيلية" أجروا مشاورات داخل مكتب المستشارة القضائية للحكومة، تم خلالها بحث قضية الرهائن والتطورات الميدانية في غزة.