أفرجت سلطات الاحتلال الصهيوني، اليوم الأربعاء، عن القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وائل الجاغوب، وذلك بعد أيام من إعادة اعتقاله وتحويله للاعتقال الإداري.
وأفاد المحامي خالد دسوقي لموقع "الهدف" بأن المحكمة العسكرية التابعة للاحتلال قررت الإفراج عن الجاغوب خلال جلسة عقدت له صباح اليوم، ما أجبر مخابرات الاحتلال على تنفيذ القرار والإفراج عنه.
وكانت قوات الاحتلال قد أعادت اعتقال الجاغوب فجر يوم الثلاثاء 6 أيار/مايو الجاري، بعد مداهمتها لبناية سكنية في حي رفيديا بمدينة نابلس، وحولته لاحقاً للاعتقال الإداري، حيث أصدرت بحقه مخابرات الاحتلال أمراً بالاعتقال الإداري لمدة 5 أشهر ونصف بتاريخ 18 أيار/مايو.
القائد الوطني الأسير وائل الجاغوب في سطور:
ولد وائل نعيم أحمد الجاغوب، في 23 من مايو/أيار 1967، وتوفي والده عندما كان عمره 4 أعوام.
وفي 1992، اعتقله جيش الاحتلال، وحكم عليه بالسجن 6 سنوات بسبب نشاطه المقاوم للاحتلال، ثم أطلقت سراحه في العام 1998 .
وبعد عام من اندلاع انتفاضة الأقصى في 2000، اعتقله جيش الاحتلال مرة أخرى، حيث تعرض لتحقيق قاس، وحُكم عليه بالسّجن مدى الحياة، بتهمة تنفيذ عمليات مسلحة ضد أهداف للجيش الإسرائيلي ومستوطنين في محافظة نابلس.
وخلال سنوات أسره، تعرض الجاغوب، للعزل الانفرادي مرات عديدة، بسبب تأثيره على المعتقلين وبث الوعي ونتيجة للعزل حُرم الجاغوب من الزيارة عدة سنوات. ولم يكن الجاغوب، أسيرا فاعلا على المستوى التنظيمي فحسب، بل على مستوى الأدب والمعرفة أيضا.
حيث أصدر خلال سنوات الأسر عدة كتب، وشغل الجاغوب، نائب مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون الاحتلال.
وتم الافراج عنه ضمن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي حيث أفرجت سلطات الاحتلال عن 200 أسير فلسطيني بينهم الجاغوب، مقابل 4 مجندات إسرائيليات.