Menu

كتائب أبو علي مصطفى تنعى الشهيد المقاتل أسامة عبد ربه "أبو المجد"

الهدف الإخبارية - قطاع غزة

 نعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى ، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الجمعة، رفيقها المقاتل الشهيد أسامة عبد ربه، المعروف بـ"أبو المجد"، الذي ارتقى شهيدًا إثر استهدافه من قبل طيران الاحتلال الصهيوني في مدينة جباليا شمال قطاع غزة، خلال معارك الدفاع والتصدي عن شعبنا في خضم ملحمة السابع من أكتوبر في مدينة جباليا الصمود والتحدي، مسطرًا بدمه أروع معاني التضحية والفداء، ومدافعًا شرسًا عن شعبنا الفلسطيني والأمة العربية ومنتصرًا للمكلومين والمسحوقين من أبناء شعبنا الفلسطيني في وجه العدوان الصهيوني المستمر ضد وجودنا وحقنا في تحرير فلسطين من نهرها لبحرها.

وأوضحت الكتائب في بيان نعي رسمي أن الشهيد كان أحد مقاتلي ركن الاستخبارات، وقد استشهد أثناء مشاركته في معارك الدفاع عن شعبه، مجسدًا بأفعاله أسمى معاني الفداء والتضحية.

وأضاف البيان أن "الشهيد عبد ربه مثّل نموذجًا للرفيق الملتزم والمقاوم الذي تقدّم الصفوف دون مساومة"، مشددة على أن "دماء الشهداء لن تزيد الكتائب إلا إصرارًا على المضي في طريق المقاومة والنضال حتى التحرير الكامل ودحر الاحتلال".

وأكدت الكتائب التزامها بمواصلة القتال حتى تحقيق الأهداف الوطنية، وفي مقدمتها تحرير الأرض واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، والثأر لدماء الشهداء وقادة المقاومة.

وفي ختام بيانها، توجهت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى بالتحية لجماهير الشعب الفلسطيني وأحرار الأمة والعالم، مجددة عهدها على مواصلة طريق الشهداء، الطريق الذي عبدته دماء المقاومين من أجل الحرية والاستقلال.

بطاقة عسكرية تعريفية بالرفيق الشهيد "أسامة عبد ربه / أبو المجد":

- نشأ في مدينة جباليا وبكنف عائلة مناضلة تربى بها على مبادئ النضال والثورة.

- التحق رفيقنا في صفوف الجبهة الشعبية مبكراً فكان أحد أبطال مجموعات النسر الأحمر إبان الانتفاضة الأولى "انتفاضة الحجارة"، ولاحقاً في صفوف كتائب الشهيد أبو علي مصطفى إبان الانتفاضة الثانية "انتفاضة الأقصى"، وذلك إيماناً منه بالكفاح المسلح سبيلاً للتحرير والعودة.

- كان رفيقنا أحد أبطال ركن الاستخبارات في كتائب الشهيد أبو علي مصطفى.

- كان من المشاركين في ملحمة السابع من أكتوبر وفي مقدمة خطوط المواجهة مع العدو الصهيوني.

- تميز شهيدنا البطل بإنكار الذات والتضحية وبالشجاعة والمبادرة وتعلقه الشديد بفلسطين والبندقية وحلمه باسترداد حقوق شعبنا السليبة وتحرير فلسطين كل فلسطين.

- استشهد رفيقنا أسامة يوم الإثنين الموافق 26/05/2025 بعد أن أدى واجبه النضالي والكفاحي، حيث استهدفه الطيران الغادر الصهيوني بصواريخه هو ومجموعة من عائلته، ليختتم رفيقنا مسيرته النضالية والكفاحية بالشهادة، ملبياً نداء غزة والمقاومة متقدمًا الميدان إلى جانب رفاقه في المقاومة الفلسطينية، ومتسلحاً بعقيدته النضالية الراسخة وإيمانه بالنّصر الحتمي.