Menu

الاحتلال يمنع وزراء خارجية عرب من زيارة رام الله

الهدف الإخبارية - رام الله

كشفت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، أن سلطات الاحتلال قررت منع عدد من وزراء الخارجية العرب من دخول مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، في زيارة كانت مقررة لبحث تطورات العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة، والتحضير لمؤتمر دولي للسلام يُعقد في نيويورك منتصف الشهر المقبل.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤول صهيوني لم تُسمّه، قوله إن السلطة الفلسطينية "لا تزال ترفض حتى اليوم إدانة هجوم 7 أكتوبر"، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى"، زاعمًا أن "التخطيط لاستضافة لقاء وزراء الخارجية العرب في رام الله سيُكرّس دعم إقامة دولة فلسطينية، وهو أمر مرفوض من جانب إسرائيل".

وأضاف المسؤول أن السلطة الفلسطينية "تنتهك الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل على مختلف المستويات"، على حد زعمه.

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، صرح أحمد المجدلاني، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، لوكالة "الأناضول"، أن وفدًا من وزراء خارجية عدد من الدول العربية كان من المفترض أن يزور رام الله يوم الأحد المقبل.

وأوضح المجدلاني أن الوفد يضم وزراء خارجية كل من: السعودية فيصل بن فرحان، مصر بدر عبد العاطي، الأردن أيمن الصفدي، قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والإمارات عبد الله بن زايد، مشيرًا إلى أن هذه الزيارة كانت مقررة منذ عدة أشهر وتم تأجيلها في حينه.

وكان من المقرر أن يلتقي الوفد العربي الرئيس الفلسطيني محمود عباس وعددًا من كبار المسؤولين الفلسطينيين، في سياق التحضيرات للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية القضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والذي ستستضيفه الأمم المتحدة في نيويورك خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو/ حزيران المقبل، برعاية مشتركة من السعودية وفرنسا.

وتأتي هذه التطورات في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال، لليوم الـ603 على التوالي، عدوانها الدموي على قطاع غزة، وسط تصاعد المجازر وجرائم الحرب بحق المدنيين والنازحين في مختلف مناطق القطاع المحاصر.