يقدم فنانان تونسيان في أحد مسارح العاصمة تونس عرضاً موسيقياً يروي جزءاً من التاريخ التونسي, ويحتفي العرض المسرحي الذي يتضمن موسيقى تقليدية ورقصات، بالتراث الثقافي للبلاد منذ الاحتلال الفرنسي وحتى اليوم.
وأطلق على العرض اسم "الزقلامة" مأخوذة من الزقلام وهو الموسيقي الذي ينقر طبلة تقليدية مصنوعة من الجلد.
وقال المسرحي والباحث في الرقص الشعبي التونسي وأحد بطلي العرض "رشدي بلقاسمي" إن "العرض بمثابة احتفاء بالثقافة التونسية مع جمهور من الشباب الحريص على معرفة تراث بلاده"، معرباً عن أمله في أن يسهم العرض في تذكير التونسيين بماضيهم وربطهم بتراثهم الغنائي الشعبي.
واستقبل الجمهور العرض بحفاوة كبيرة وتفاعلوا مع الأغنيات بالتصفيق والرقص والغناء.
