بدأت قيادة الجبهة الجنوبية لجيش الاحتلال الأحد تدريباً عسكرياً واسعاً، هدفه إعداد "فرقة غزة" العسكرية، لعدوان جديد ضد قطاع غزة، بحسب جيش الاحتلال.
وقال الناطق العسكري للاحتلال في بيان ان التدريب تم التخطيط له سلفاً وسيستمر حتى يوم الخميس المقبل، وسيجري في المنطقة الصناعة التابعة لمدينة عسقلان المحتلة ومحيطها، ويتوقع أن تشهد هذه المنطقة حركة نشطة لقوات جيش الاحتلال والطيران الحربي الذي سينفذ غارات في المنطقة الجنوبية.
ويأتي هذا التدريب في وقت يسود فيه توتر على خلفية حفر أنفاق في قطاع غزة، يدعي الاحتلال أنها هجومية، وحسب موقع "عرب 48"، ان القيادي في حركة حماس محمود الزهار، قال لمراسلي وسائل إعلام أجنبية الأسبوع الماضي، أنها أنفاق دفاعية، وشدّد على أن حماس لا تسعى إلى حرب مع الاحتلال.
وحذّر خلال الأيام الأخيرة ضباط كبار لدى الاحتلال، من أن استمرار الحصار الخانق على القطاع من جانب الاحتلال ومصر، سيؤدي إلى تفجّر الأوضاع الأمنية، واقترحوا أن توافق حكومة الاحتلال على إقامة ميناء في غزة، حسب موقع "عرب 48".
يشار إلى أن التدريب يحاكي شن اجتياح بري للقطاع وجمع معلومات استخبارية خلال العدوان، ومواجهة الأنفاق التي تسببت بمقتل أكبر عدد من جنود الاحتلال خلال العدوان الأخير في صيف عام 2014.
ويشمل التدريب حماية الجبهة الداخلية للاحتلال، وخاصة في البلدات القريبة من الشريط الحدودي مع القطاع، بما في ذلك التدرب على اتخاذ قرارات بإجلاء سكان هذه البلدات.
ويشارك في التدريب قوات من قيادة الجبهة الداخلية والسلاح اللوجيستي والشرطة العسكرية وسلاح الطب وسلاح التسليح وغيرهم، ويحاكي التدريب إمكانية الدخول في مواجهات مسلحة مع تنظيم "داعش" في سيناء.
