خرجت مظاهرةٌ شارك فيها المئات من الفلسطينيين في الداخل، مساء الخميس، بمدينة النقب المحتلة، دعمًا لأهالي قريتي "عتير" و"أم الحيران"، ورفضًا لقرار الاحتلال "الإسرائيلي" بتهجير أهاليهما وهدم منازل القريتين.
وقالت اللجنة المحلية في قريتي "عتير" و "أم الحيران"، أنّ هذه المظاهرات والنشاطات، تأتي بعد انسداد كافة الأفق، وعدم وجود حلّ قضائي، حيث أنّ تجارب النضال بيّنت أنّ صمود الناس وقوة عزيمتهم هي التي يعوّل عليها فقط.
وقال متحدثٌ باسم اللجنة، خلال المشاركة في المظاهرة التي دعت إليها لجنة المتابعة العليا وبعض اللجان الأخرى، مساء الخميس، "قد قطعنا على أنفسها عهدا وعقدنا النية بالصمود والثبات على هذه الأرض الزكية رغم كل الظروف".
النائب العربي في الكنيست "الإسرائيلي"، طلب أبو عرار، أشار إلى أنّ ما يشهده النقب هو تطهير عرقي، وليس تطوير، فكل المخططات الحكومية وجدت من اجل التطهير العرقي.
وأضاف "لن نفرط في ارضنا ومطالبنا العادلة، من اعتراف بقرانا، واعتراف بملكيتها على أرضنا ونطالب بان يكون كل تخطيط اي كان بالتنسيق مع السكان الأصليين، بوحدتنا ننتصر ضد التطهير العرقي".
يذكر أنّ سلطات الاحتلال "الإسرائيلي" أصدرت قرارًا مؤخرًا بهدم القريتين وتهجير أهاليهما، بعد سنواتٍ من الصراع أمام القضاء "الإسرائيلي"، لأنّ سلطاتها لا تعترف بالقريتين مع 40 قرية أخرى، تواجه ذاتت القضية.
