تواصل قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، حصارها لقرية "عراق بورين"، قرب مدينة نابلس، بالإضافة لإجراءتٍ عسكريةٍ مشددة على عدة قرى أخرى، منذ مساء الأربعاء الماضي.
وكانت قوات الاحتلال قد حاصرت القرية، مساء الأربعاء، بعد تنفيذ عملية طعنٍ قرب مستوطنة "براخا"، والتي أدت لإصابة جنديين وانسحاب المنفذين.
حيث اقتحمت، فجر الجمعة، أكثر من 40 آلية لجيش الاحتلال وقامت بعمليات تفتيشٍ ومداهماتٍ واسعة، لمنازل المواطنين، عاثت فيها الخراب وسرقت بعض مبالغهم المالية، فيما احتجزت أهالي القرية، وأخضعتهم لعمليات تحقيقٍ، وصادرت بعض هواتفهم.
كما أبلغت سلطات الاحتلال "الإسرائيلي"، الجانب الفلسطيني بمنع المواطنين ما بين 9 سنوات حتى 45 سنة، من مغادرة القرية، وقامت بإغلاق كافة مداخلها وطرقها.
فيما تستمر قوات الاحتلال بحملةٍ واسعة للبحث عن منفذي عملية الطعن، مساء يوم الأربعاء الماضي، جرى خلالها تمشيط واسع لمناطق جنوب وشرق نابلس، حيث لم تصل حتى اللحظة لأيٍ منهم.
