Menu

المقدسيّون بحاجة عاجلة إلى 40 ألف وحدة سكنية

البلدة القديمة بالقدس

القدس المحتلة_ وكالات

"يعيش خُمس المقدسيين تقريباً، في مبانٍ غير قانونيةٍ مهددة بالهدم من قبل سلطات الاحتلال، ومن يقرر السكن خارج حدود بلدية القدس ، يُخاطر بفقد هويّته المقدسية"، هذا ما قاله مدير دائرة الخرائط في "بيت الشرق"، خلال ندوة حول "السكن في القدس"، نُظّمت أمس الثلاثاء.

وقال التفكجي "ان الفلسطينيين في القدس المحتلة بحاجة إلى 40 ألف وحدة سكنية، بشكل عاجل، و10 آلاف وحدة سنوياً، للقضاء على الضائقة السكنية التي يعاني منها غالبيتهم"، مشيراً إلى أن المقدسيين ممّن يضطرون للعيش في منازل غير ملائمة للسكن البشري، أو أن يُقيمون في مُنشآت غير مرخّصة، كي لا يُغادروا العاصمة الفلسطينية.

وأوضح إن سلطات الاحتلال تتّبع آليات مختلفة، لإيجاد التوازن الديموغرافي، ومنها تجميد البناء السكني للفلسطينيين في القدس، للحد من البناء وعدم تطوره، إلى جانب المصادرات والمناطق الخضراء والشوارع والمناطق غير المنظمة، إضافة لتطبيق قانون الغائبين لعام 1950، وهي أسباب مجتمعة أدت إلى الضائقة التي يعيشها المقدسيون الآن.

وعليه قال التكفجي "لا توجد مخططات للأحياء الفلسطينية، و بالتالي الحصول على ترخيص لبناء فلسطيني مستحيلاً"، وتقوم "إسرائيل" بالممطالة في إعداد تلك المخططات، أو إعدادها بما لا يتناسب مع الواقع.
ونتيجة سياسات التضييق الصهيوني، وصلت الكثافة السكانية داخل الأحياء الفلسطينية إلى 13,500 شخص/كم2، مقارنة بالمناطق غرب القدس 8,300 شخص/كم2، و900 شخص/ كم2 في مستوطنات شرق القدس.