أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية صباح اليوم الخميس، عن أن الإحصائية الرسمية لضحايا حادث انقلاب حافلة المعتمرين في منطقة المدورة على الحدود الأردنية السعودية بلغ 16 حالة وفاة، و34 جريح.
فقد أكد مدير عام الإسعاف والطوارئ في الوزارة الطبيب باسم الريماوي رئيس وفد الوزارة المتوجه إلى عمان لمتابعة حالات المصابين، "أن 5 من المصابين تم تحويلهم إلى المدينة الطبية، و3 إلى مستشفى الأمير هاشم في العقبة، وهؤلاء حالتهم خطرة."
وذكر أن بقية الجرحى موجودون في مستشفى معان الحكومي ومستشفى الملكة رانيا وحالتهم متوسطة، وهؤلاء سيتم تحويلهم إلى العاصمة عمان في موعد أقصاه عصر اليوم، تسهيلاً على عائلاتهم للاطمئنان عليهم أو مرافقتهم.
وأكد الريماوي أنهم على تواصل دائم مع السفارة الفلسطينية في السعودية، وأن جميع الجثامين في مستشفى البشير في عمان، فلا داعٍ للتوجه إلى معان، وأوضح أنه سيصدر بياناً رسمياً بالتنسيق مع وزارة الأوقاف قريباً بشأن أسماء الضحايا، حتى لا يكون مجالاً للشك.
وأوضح الريماوي أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المعتمرين الذين قضوا هم من بلدات سعر ب الخليل وقرية قراوة بني زيد و من جنين، مضيفاً أنه سيتم نقل المتوفين للوطن، بعد التعرف الكامل عليهم.
وكان قد توجّه وفد طبي اليوم إلى الأردن لمتابعة علاج المعتمرين الجرحى الذين أصيبوا في الحادث، وذلك بالتنسيق مع وزير الأوقاف يوسف ادعيس الذي يرأس وفد الوزارتين.
هذا وأعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس الحداد العام ليوم واحد، على أرواح من قضوا في حادث انقلاب الحافلة، على أن يتم تنكيس الأعلام على المقار الحكومية.
