اعتقلت قوات الاحتلال "الإسرائيلي"، (148 مواطنًا فلسطينيًا)، منذ بدء أحداث انتفاضة القدس الجارية، في أكتوبر/ تشرين أوّل، حتى اليوم، بسبب نشاطهم على مواقع التواصل الاجتماعيّ.
جاء ذلك، حسبما ذكر تقريرٌ أصدره نادي الاسير الفلسطيني ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين، حيث بيّن "أن عددًا من هؤلاء المعتقلين صدرت بحقهم لوائح اتهام تتعلق "بالتحريض" وتم تحويل الجزء الآخر إلى الاعتقال الإداري".
وحسب التقرير تركزت الاعتقالات بسبب مواقع التواصل الاجتماعي في القدس، وتوضح الإفادات أن مجرد إبراز التعاطف أو التضامن مع الشهداء والأسرى الفلسطينيين أو نشر صورهم تعتبر تهمة قد تؤدي لاعتقال أي شخص.
وأشار التقرير إلى تشكيل حكومة الاحتلال ما يسمى "وحدة سايبر العربية" في شرطة الاحتلال لتعمل على ملاحقة شبكات التواصل الاجتماعي وعلى رأسها موقع "فيس بوك".
إلى ذلك أفاد التقرير بأن الاحتلال اعتقلت 647 فلسطينيا من الضفة الغربية وقطاع غزة خلال شهر آذار/مارس الماضي من بينهم 128 طفلاً، و16 امرأة وفتاة.
وأشار التقرير إلى صدور 192 أمر اعتقال إداري بينها 95 أمراً جديداً، ما يرفع عدد المعتقلين الفلسطينيين إداريا في سجون الاحتلال إلى أكثر من 750 معتقلا.
فيما ارتفع عدد المعتقلات الفلسطينيات إلى 68 بينهن 18 طفلة وقاصرا، ووصل عدد القاصرين والأطفال في سجو ن الاحتلال إلى أكثر من 400 وعدد المرضى إلى 700 أسير.
وأوضح التقرير أن عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ بداية أحداث الانتفاضة، في مطلع تشرين أول/أكتوبر الماضي وصل إلى أكثر من 4767 حالة اعتقال.
