قُطعت المخصّصات الشهرية للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين من الصندوق القومي الفلسطيني، وذلك بقرارٍ من رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينيّة، محمود عباس .
وقد أعلنت الجبهة ذلك، في بيانٍ لمكتبها السياسي ، الخميس، حيث قالت “إن الجبهة تعتبر هذا القرار قرار تعسفي وخاطئ من أساسه ومن شأنه أن يعكر صفو العلاقات الوطنية ويحرف الأنظار عن الأخطار المحدقة بالشعب الفلسطيني في ظرف نحن أحوج فيها إلى تعزيز هذه العلاقات وتطويرها في مواجهة سياسة حكومة “إسرائيل” والجرائم التي تمارسها بشكل يومي ضد الشعب الفلسطيني".
ودعت الجبهة، الرئيس عباس إلى التراجع الفوري عن هذا القرار، “باعتبار أن مخصصات فصائل منظمة التحرير الفلسطينية من الصندوق القومي الفلسطيني ليست منَّة من أحد بل حق مكتسب بقرار من المجلس الوطني الفلسطيني ولا يحق لأحد مهما كان موقعه التصرف بهذا الحق سوى المجلس الوطني نفسه”.
وكان عضو اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم قد نفى، أمس، ما تم تداوله حول قطع المنظمة للمخصصات الشهرية للجبهة، نتيجة مواقفها السياسيّة، قائلًا إنّ الجبهة لم تبلّغ رسميًا، وقد تأخر صرف مخصصاتها عن شهر شباط الماضي.
يذكر أن الجبهة الشعبية كانت قد أعلنت قبل عدة أيام أن الرئيس عباس قرر مؤخراً، وقف الأموال التي تدفع للشعبية كمخصصات شهرية تستخدمها في الإنفاق على نشاطاتها الحزبية، ردا على مواقف الجبهة المعارضة لتصريحات الرئيس ومواقفه السياسية.
