Menu

عباس: نسعى للمصالحة بمساعدة الجامعة العربية ومصر وقطر

الرئيس التركي في استقبال الرئيس الفلسطيني خلال أعمال القمة الإسلامية

غزة _ بوابة الهدف

أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ، على استمرار السعي لإيجاد حماية دولية للفلسطينيين، وأرضهم، وذلك في ظلّ عدم إرادة "إسرائيل" للسلام، مبينًا أنّها تسعى "للتوسع وتريض الأرض والأمن والسلام لها وحدها، وتضع نفسها فوق القانون والقرارات الدولية".

وحذر الرئيس، خلال كلمةٍ له في القمة الإسلامية التي تعقد في اسطنبول، مساء الخميس، من خطورة تحويل الصراع مع الاحتلال، إلى صراع ديني، وسيضرّ بلمنطقة والعالم واستقرارهما، كما حذر من مغبة ما يحاك للمسجد الأقصى من قبل الاحتلال، وعبر أذرعه الاستيطانية وحفرياته التي تستهدف الهوية العربية الإسلامية والوجود الفلسطيني في القدس ، مؤكدًا "لا بد من التحرك قبل فوات الأوان".

وأكد عباس، "أننا لن نقبل بأية حلول مؤقتة أو جزئية، فهي مرفوضة ولا تعني شيئاً، ولن تغني في شيء، ومن ناحية أخرى، فإننا نعمل مع اللجنة الوزارية العربية، والأطراف الدولية ذات العلاقة، لتقديم مشروع قرار حول الاستيطان لمجلس الأمن في الوقت المناسب".

ورحب الرئيس عباس بالمشروع الفرنسي الرامي لتشكيل مجموعة دعم دولية، وعقد مؤتمر دولي للسلام، وإنشاء آلية جديدة ومتعددة تعمل على إنهاء الاحتلال وفق حل الدولتين على أساس حدود العام 1967 وجدول زمني واضح، ووفق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، ومبادرة السلام العربية.

وقال الرئيس، :"أحمل إليكم رسالة من أهلكم وإخوتكم أبناء الشعب الفلسطيني، الذين يتطلعون إلى أمتهم المجيدة في أقطارها السبعة والخمسين، لتقف إلى جانبهم لتمكينهم من إحقاق حقوقهم الوطنية الثابتة، ورفع الظلم التاريخي الذي وقع عليهم، بانتزاعهم من وطنهم، وتهجيرهم بالقوة، ولإصلاح هذا الظلم لا بد من إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإزالة آثاره من مستوطنات وجدران عزل وفصل عنصري، وتمكين شعبنا من إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف على حدود الرابع من حزيران 1967".

وأضاف، إن تفعيل قرارات القمم الإسلامية السابقة وتوصياتها أصبح ضرورة ملحة وواجبة، فالوضع لم يعد يحتمل الانتظار، خاصة في القدس؛ ولابد هنا من الحث على تعزيز صناديق القدس ودورها وعملها خاصة في المدينة المقدسة، بحيث يلمسه المواطن المقدسي.

كما وأكدّ عباس، على السعي السمتمر للوحدة الوطنية، من خلال العمل على تشكيل حكومة الوحدة التي تضم كافة الفصائل، وذلك برعايةٍ وبمساعدة من قطر و مصر والجامعة العربية، وقال "دعونا للذهاب لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية للخروج من حالة الانقسام والتشرذم، ولن نتخلى عن هذا الهدف".