صرّحت مصادر في جيش الاحتلال، أن تسليم جثمان شهيد الخليل، أمس، جرى عن طريق الخطأ، وسوء تفاهم مع المستوى السياسي.
وكان الاحتلال أعدم الموطن ابراهيم برادعية (45) عاماً، أمس الجمعة، وهو أسير محرر من بلدة صوريف شمال الخليل، زعَمَ الاحتلال محاولته تنفيذ عملية طعن، قرب مستوطنة "غوش عتصيون"، وأطلقوا الرصاص عليه وتركوه ينزف حتى الموت، وجرى تسليمه بعد فترة قصيرة.
ويرفض المستوى السياسي الصهيوني، بقرار من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، تسليم جثامين الشهداء الذي يتهمهم جيش العدو بتنفيذ عملية أو الاشتباه بمحاولته ذلك، بذريعة أن تسليم الجثامين وتشييعهم بعد ذلك من شأنه خلق أجواء من التوتر الأمني والتحريض ضد الكيان.
هذا وأضافت مصادر في الجيش الصهيوني أن سلطات العسكرية ستُحقق في كيفية وقوع الخطأ.
