قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عبد الرحيم ملوح، ان "أي إساءة لأي قائد ليست من صفاتنا، ولسنا مسؤولين عن أي تصرف فردي لا نعرف مصدره وليست له صفة تمثيلية".
وأكّد ملوّح في تصريح صحفي له "الحرص لبقاء العلاقة مع حركة فتح وكل القوى قائمة على الحوار المسؤول في إطار الشراكة الوطنية الجامعة، عبر المعركة التحررية ومن خلال منظمة التحرير، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني".
وجدّد تأكيده على التمسك بالوحدة الوطنية والرؤية الوطنية والمبادئ، ووضوح المواقف.
وأضاف "نرى أن خطوة وقف مخصصات الجبهة أو أي فصيل من فصائل المنظمة ليست صحيحة ولا تخدم العلاقات الداخلية الفلسطينية، بل من شأنها أن تعكر أجواءها وتشغلنا في سجالات نحن في غنى عنها".
يأتي هذا، حسبما ورد في تصريح ملّوح "في الوقت الذي يعاني فيه الشعب الفلسطيني من بطش الاحتلال اليومي، وفي ظل المأزق الذي تعيشه القضية الفلسطينية والمشروع الوطني، واستمرار الانقسام الفلسطيني وتأخر المصالحة الوطنية، وحفاظاً على مكتسبات شعبنا، وصوناً لحقوقه وأهدافه في الحرية والاستقلال، وفي مقدمتها منظمة التحرير الفلسطينية الجامع لكل أطياف الشعب الفلسطيني، وانطلاقاً من الإيمان العميق بضرورة الوحدة الوطنية وترسيخها، هذا الإيمان الذي أثبتته ممارستنا السياسية على مدى تاريخنا وفي كل المحطات والمنعطفات".
