أكد رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، عيسى قراقع، أنّ أيّ صفقة تبادل قادمة يجب أن تدرس بشكل دقيق، من أجل الوصول إلى صفقة تبادل مشرّفة، وفقًا لمعايير قوية.
وشدّد قراقع، على أنّه "يجب أن توضع معايير دقيقة ومحددة للوصول إلى صفقة مشرفة من شأنها إطلاق سراح أكبر عدد من الأسرى من الأحكام العالية والمؤبدة والمرضى والقيادات السياسية والنساء والأطفال والمعتقلين إدارياً، والنواب المعتقلين، إضافة إلى الأسرى الذين أعيد اعتقالهم بعد صفقة "وفاء الأحرار"، وضمان عدم تكرار اعادة اعتقالهم ".
وشدد قراقع على ضرورة أن يكون ضمن معايير الصفقة وجود طرف ثالث (اللجنة الدولية للصليب الأحمر)، لضمان عدم انتهاك "إسرائيل" للصفقة بعد اتمامها كما حدث في الصفقة السابقة، حينما أقدمت "إسرائيل" على اعتقال المحررين. إضافة إلى رفض أي شروط "إسرائيلية" على المنوي الإفراج عنهم ضمن أي صفقة قادمة.
وبيّن قراقع، خلال حوارٍ نشرته " فلسطين اليوم"، أنّه من حق الشعب الفلسطيني الذي يخضع للاحتلال"الإسرائيلي" ان يعمل بكل الطرق المناسبة من أجل تحرير آلاف الأسرى من سجون الاحتلال، معرباً عن استعداده للتعاون والتنسيق ومساعدة حركة حماس في أي صفقة تبادل محتملة بما يخدم المعتقلين جميعاً.
وأكد على ضرورة أن يتم استبعاد قضية إبعاد الأسرى عن مسقط رأسهم، والتشديد على ضرورة عودتهم إلى بيوتهم التي اعتقلوا منها، على أن يكون موضع الإبعاد خط أحمر.
وأوضح، قراقع أن حركة حماس لم تتواصل مع لجنة الأسرى ولم تطلب منها المساعدة حتى الآن، مؤكدا على جاهزية اللجنة للتعاون في حال طلب منها، لأن القضية تخص الجميع.
