Menu

عباس زكي: حملة السلاح لا يعاقبوا بقطع المخصصات.. ويحذر من عدوان جديد على غزة

عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي

بوابة الهدف _ وكالات

قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي يوم أمس، أن حملة السلاح لا يعاقبوا بمثل هذه الطريقة، في إشارة منه للقرار الذي صدر للصندوق القومي التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، بقطع مخصصات الجبهتين الشعبية والديمقراطية.

وقال زكي في حوارٍ مع وكالة أنباء فارس الإيرانية "هذا موقف يجب أن يعالج فورًا، الأصل ألا يُعاقب حملة السلاح بمثل هذه الطريقة، وكما علمتُ فإن المخصصات لم تُقطع، بل جرى تأخير صرفها، ولا يملك أحد قطع مخصصات جبهات ذات تاريخ، وحضور، وسجل نضالي حافل، بل هناك سوء فهم، ترتب عليه تداعيات كان يجب ألا تحدث".

كما رأى عضو اللجنة المركزية أن "بإمكان الجبهتين الدعوة لانعقاد اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية باعتبار أن لديهما ممثلين داخلها، أو أن تجري اتصالات بعيدة عمّا حدث من توترات".

ولفت الى أن "ما جرى جاء نتيجة انسداد كل الآفاق، الأمر الذي فرض التشاحن سيدًا للموقف، وما جرى من فعل، ورود فعل في هذه القضية يقدم هدية مجانية للمحتل الإسرائيلي، وأي اشتباك أو توترات داخلية على الساحة الفلسطينية، يصرفنا عن هدفنا ومهمتنا الأساسية، وهي التصدي للإرهاب الصهيوني".

كما وشدد زكي على موقفه المنادي بـ "عدم تشكل أو إقامة أي تحالفات عربية لا يكون هدفها محاربة الإرهاب الإسرائيلي، لأن اسرائيل وتنظيم داعش وجهان لعملةٍ واحدة".

وعن تصريحات الرئيس محمود عباس ، خلال لقائه في برلين بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مؤخرًا، والتي أعلن فيها عمله على توحيد الشعب الفلسطيني، وتشكيل حكومة وحدة وطنية، وانتخاب لجنة تنفيذية جديدة بعد عقد المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية، يقول زكي "هذا حديث مكرر، آمل أن يجد مكانه للتطبيق، حتى نخرج من المأزق الذي نحن فيه".

وفي سياق منفصل، دعا عضو اللجنة المركزية، جماهير الشعب الفلسطيني وقوى المقاومة بغزة، إلى أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر في ظل تلويح حكومة الاحتلال، بشن عدوان جديد على القطاع المحاصر، مؤكداً أنه في ظل هبوط الموقف العربي، وصرف الصراع مع الكيان، "كل شيء متوقع".

وأضاف زكي "حينما يصبح الاحتلال عدوًا ثانويًا كما هو الواقع اليوم، فهو بدون شك سيستغل هذه الفرصة، وأتوقع أن يُصعد جرائمه وعدوانه ضد أبناء وقوى شعبنا، وعليه يجب أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر".

كما ورحب زكي بإعلان وزارة الخارجية المصرية مؤخرًا، سعيها للإفراج عن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح النائب الفلسطيني الأسير مروان البرغوثي، قائلاً "أي وطني، وأي عربي، وأي جهة كانت تحاول تخفيف معاناة شعبنا الصامد، وإطلاق سراح فرسانه ورموزه لها كل التقدير والشكر".