انتقدت حكومة الاحتلال الليلة الماضية بيان مجلس الأمن الدولي الذي اعتبر هضبة الجولان أرضاً سورية محتلة، وقال مندوب دولة الاحتلال لدى الأمم المتحدة داني دانون، ان عقد الجلسة هو تجاهل مطلق للواقع في الشرق الأوسط، وأضاف انه في الوقت الذي يذبح فيه الآلاف في سوريا ويشرّد الملايين فإن مجلس الأمن يركّز على "إسرائيل الدولة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة."
وكان المجلس قد أوضح في ختام جلسة مغلقة عقدها مساء الثلاثاء، بناءً على طلب فنزويلا ومصر، ان جميع القرارات السابقة تلغي ضم الجولان إلى "إسرائيل."
وقال مندوب الصين لدى المنظمة الدولية، ان الدول الأعضاء والتي تبلغ (15) دولة، أعربت عن قلقها العميق من تصريحات العدو الأخيرة بشأن هضبة الجولان، مشددة على أن وضعها القانوني لم يتغير.
وجاء في البيان الذي تلاه المندوب الصيني ان الجولان هو أرض سورية محتلة، لافتاً إلى أن قرار تطبيق القوانين "الإسرائيلية" عليه باطل ولاغٍ ولا أثر له وفقاً للقانون الدولي.
وقال المندوب الفنزويلي ان الجلسة عقدت في أعقاب تصريح رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو مؤخراً، بأن هضبة الجولان ستبقى تحت سيادة العدو إلى الأبد.
