أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في بيان لها، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، على ضرورة تفعيل كافة القرارات والمواثيق الدولية التي تعنى بحرية الرأي والعمل الصحفي وفي مقدمتها، تفعيل قرار منظمة اليونسكو الذي صدر عام 1991، حيث اعتمد في حينه الثالث من أيار، اليوم العالمي لحرية الصحافة في كل عام.
ونوّهت الجبهة إلى "وجود 19 صحفياً في سجون الاحتلال الصهيوني، كما سُجّل أكثر من مائة انتهاك لحرية العمل الصحفي، واعتداءات بحق الصحفيين والإعلاميين، إذ كانت ذروة هذه الاعتداءات والملاحقات منذ اندلاع انتفاضة أكتوبر(انتفاضة القدس ) وحتى اللحظة".
وطالبت في بيانها "كافة المنظمات المحلية والدولية والعربية، التي تُعنى بحرية الرأي، بضرورة رفع الصوت عالياً واتخاذ الإجراء التي من شأنها وضع حد للاعتداءات والانتهاكات الصهيونية بحق الصحافيين ووسائل الإعلام الفلسطينية".
واعتبرت "أن هذه الاعتداءات الممنهجة والمستمرة بحق الصحفيين ووسائل الإعلام تستهدف منع وسائل الإعلام من نقل صورة ما يجري داخل الأراضي الفلسطينية من خلال الجرائم التي ترتكب بشكلٍ يومي بحق المواطنين الفلسطينيين سواء القتل بدم بارد، او الاعتداءات من قبل المستوطنين المتطرفين".
وأشادت الشعبية بتضحيات الصحفيين الفلسطينيين وتوجهت بالتحية لذوي الشهداء منهم، وكذلك المعتقلين لدى سجون الاحتلال، ومن جهة أخرى طالبت الجسم الصحفي الفلسطيني وعموم العاملين في مجال الصحافة والإعلام بضرورة رص صفوفهم والتوحد في مواجهة الاعتداءات الصهيونية المستمرة عليهم".
