شيّع مئات الفلسطينيين، جثمان الشهيد أحمد رياض شحادة "36 عاماً"، ظهر اليوم، في محافظة رام الله-البيرة، وسط هتافات الغضب، والمطالبات بالثأر لدماء الشهداء، ومواصلة الانتفاضة بوجه المحتل.
واستشهد شحادة برصاص جندي صهيوني، أعدمه مساء أمس، الثلاثاء، على الطريق الرابط بين مدينة رام الله وبلدة بيتونيا غرب المحافظة.
وانطلق موكب التشييع من أمام مجمع فلسطين الطبي، وصولاً إلى منزل الشهيد في بلدة بيتونيا، قبل أن ينقل إلى مسجد مخيم قلنديا شمال مدينة القدس المحتلة، ويُدفن في مقبرة المخيم.
وفي تصريحات لزوجة الشهيد، قالت "إن الاحتلال أعدم زوجها وحرم أبناءهما الخمسة منه"، مضيفةً أن "الطبيب الشرعي أخبرها أن أحمد تعرض لإعدام من مسافة قصيرة، ووجود علامات وكدمات على جثمانه، يشير لتعرضه للضرب والتنكيل من قبل جنود الاحتلال".