أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" في تقرير حماية المدنيين، الذي يصدره أسبوعياً، ان قوات الاحتلال قتلت مواطنين وأصابت (85) بينهم (20) طفلاً، خلال الأسبوع الماضي.
وبين التقرير ان القوات قتلت رمياً بالرصاص امرأة فلسطينية حامل تبلغ من العمر (23 عاماً) وشقيقها (16 عاماً) عند حاجز قلنديا على يد أفراد أمن الاحتلال الخاص المتمركزين على الحاجز، مشيراً ان السلطات ما تزال تحتجز جثماني الشهيدين إلى جانب جثامين (16) فلسطينياً آخرين بحجة الاشتباه بتنفيذهم هجمات خلال الأشهر الستة الماضية.
وبين التقرير أنه في قرية بيت عور الفوقا بمحافظة رام الله أصيبت فتاة فلسطينية تبلغ من العمر (16 عاماً) جراء إطلاق جنود الاحتلال النار عليها في أعقاب عملية طعن مزعومة نفذتها وزميلة لها، واعتقلت الفتاتان ولم يبلغ عن إصابة أي من الجنود، كما وأصيب (85) فلسطينياً، من بينهم (20) طفلاً، خلال اشتباكات مع القوات في أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة.
واندلعت معظم الاشتباكات خلال المسيرات الأسبوعية في الضفة المحتلة، من بينها مسيرة قرية كفر قدوم بمحافظة قلقيلية والتي أصيب فيها وحدها (43) شخصاً؛ ومسيرة في أبو ديس، وأخرى في مخيم الجلزون احتجاجاً على حوادث قتل الفلسطينيين التي وقعت مؤخرا؛ ومظاهرات بالقرب من السياج الفاصل بين غزة وكيان الاحتلال.
وتضمنت إصابات هذا الأسبوع فتى يبلغ من العمر (10) أعوام دهسته سيارة عسكرية للاحتلال بالقرب من مدرسة الخضر.
ورصد مكتب الأمم المتحدة اندلاع عدة اشتباكات واحتكاكات بين الفلسطينيين والقوات في أعقاب دخول مستوطنين في مواقع مختلفة في أنحاء الضفة المحتلة بمناسبة عيد الفصح اليهودي.
وتضمنت المناطق المتضررة الحرم الشريف في القدس الشرقية؛ قرية الكرمل في جنوب الخليل؛ وبرك سليمان بالقرب من قرية الخضر؛ وقرية سبسطية، ومقام يوسف.
وفي الحادث الأخير أطلقت قوات الاحتلال النار وأصابت فتى فلسطينياً يبلغ من العمر (17) عاما.
وفي الحرم الشريف منعت شرطة الاحتلال أربعة فلسطينيين من دخول المكان لمدة أربعة أسابيع.
وأطلقت القوات هذا الأسبوع النار في (21) حادثاً على الأقل، في المناطق المقيد الوصول إليها في البر والبحر في قطاع غزة، واعتقلت اثنين من الصيادين بعد إجبارهما على خلع ملابسهما والسباحة باتجاه زوارق الاحتلال حيث تمّ احتجازهم.
كما وتوغلت قوات الاحتلال في أربعة حوادث داخل قطاع غزة ونفذت عملية تجريف وحفر للأراضي.
ويشار ان قوات الاحتلال نفذت (45) عملية تفتيش واعتقلت (93) فلسطينياً في الضفة المحتلة، وسجلت أعلى نسبة من الاعتقالات في محافظة القدس (65 من بينهم 10 أطفال)، معظمهم في المسجد الأقصى.
وتعتبر سابقة منذ سبعة سنوات أن السلطات بدأت بفتح بوابة جدار في القدس الشرقية "ضاحية البريد" لمدة ساعتين يومياً مما أتاح للفلسطينيين من حملة هوية القدس سلوك طريق أقصر إلى رام الله والتجمّعات السكانية المجاورة.
كما وأعادت القوات فتح بوابة الطريق الواقعة عند المدخل الشرقي لقرية عين ييرود التي كانت مغلقة منذ تشرين الأول 2015 مما سمح بعودة حركة المرور من (11) تجمّعا تقريباً إلى شارع (60).
وأغلق الاحتلال هذا الأسبوع بوابة طريق في قرية جماعين بنابلس مما اضطر السكان إلى سلوك طرق التفافية طويلة.
وهدمت سلطات الاحتلال هذا الأسبوع في القسم الواقع في المنطقة (ج) من مدينة قلقيلية ثلاث مبان تستخدم لكسب الرزق وصادرت اثنين من خزانات المياه بحجة عدم حصولها على تراخي، ونتيجة لذلك تضررت (10) عائلات من اللاجئين الفلسطينيين من بينهم (32) طفلاً.
