دفاعا عن عروبة اليمن، ورفضا للعدوان الصهيوخليجي على اليمن الشقيق، نظمت اللجنة الشعبية للدفاع عن اليمن في فلسطين المحتلة وقفة احتجاجية في مدينة رام الله.
وشدد المشاركون في الوقفة على رفضهم المطلق لهذا العدوان، معتبرين أن الأنظمة المشاركة في هذا العدوان في خندق واحد مع الأمريكيين والمحتل الصهيوني.
هذا ونددت الوقفة باعتقال النائب في المجلس التشريعي والقيادية الرفيقة خالدة جرار، كما دعت لأوسع حملة ضد هذا الاعتقال.
وقال المحامي مهند كراجة للهدف: هذه الوقفة لتأكيد رفضنا للعدوان على اليمن والقرار العربي بتشكيل قوة عسكرية للاعتداء عليه، ولندعو الجماهير العربية في المنطقة أن تنتفض على أنظمتها المشاركة في هذا العدوان وأن تقول لا للعدوان على اليمن.
بدورها أكدت المناضلة والأسيرة المحررة عائشة عودة على دعم جماهير الشعب الفلسطيني لليمن ونضال شعبه من أجل نيل حريته.
ودعا الطالب محمود البرغوثي العرب بتصحيح البوصلة نحو فلسطين مؤكدا أن البوصلة التي لا تشير إلى القدس مشبوهة. قائلا: الأولى للطائرات العربية أن تقصف الكيان الصهيوني، لا أن تقصف اليمن"، مضيفا: جميعنا يعلم أن هذا العدوان الأمريكي – السعودي على اليمن يأتي بمباركة الكيان الصهيوني.
ورداَ على دعم السلطة الفلسطينية و حركة حماس للعدوان على اليمن أكد المشاركون أن هذه المواقف لا تمثل الشعب الفلسطيني.
وقال الكاتب والمحلل سياسي عمر عساف أن الموقف الرسمي الفلسطيني وموقف حركة حماس يتعارضان بشكل تام مع تطلعات الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن "الشعب الفلسطيني كان دوما مع فقراء الشعوب العربية .
وردد المشاركون بالوقفة شعارات وحملوا لافتات كتب عليها "تسقط جامعة "التنابل" العربية"، "حذاء أصغر طفل يمني أكبر من أكبر رأس في ملوك السعودية"، "لا للعدوان على اليمن والخزي والعار لوكلاء أمريكا"، " السعودية هي الوكيل الثاني للامبريالية"، "اليمن سيقاوم وينتصر لأنه أغلى من كل أموال نفطكم"، "يا راكعين لأمريكا أنا بريء منكم"، "شعب فلسطين ومقاومته ضد العدوان الغاشم على اليمن".
