Menu

الشعبية تدين بشدة التطبيع المتدرّج للسعودية مع الكيان الصهيوني

غزة- بوابة الهدف

دانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في تصريح لها اليوم السبت، لقاء مدير الاستخبارات السعودية السابق الأمير تركي الفيصل مع مستشار الأمن القومي "الإسرائيلي" السابق الجنرال يعقوب عميدور في واشنطن.

ورأت الجبهة في هذا اللقاء جزء من عملية تطبيع متدحرجة مع دولة العدو الصهيوني، ترعاها الحكومة والقصر الملكي السعودي، وهي استكمال للقاءات لم تتوقف، سبق أن قام بها ذات الأمير وغيره ممن شغلوا مناصب رسمية، منهم الأمير بندر بن سلطان والجنرال أنور عشقي.

ولفتت الجبهة في تصريحها، إلى أن هذه اللقاءات وإن اتخذت طابع المشاركة في ندوات دولية فإنها في الجوهر تبحث في التعاون الثنائي لإدارة الصراع الدموي في اليمن وسوريا والعراق، وفي إدارة الصراع المذهبي والطائفي الذي تعملان على تعميمه وإعلاء شأنه باعتباره الصراع الرئيسي في المنطقة.

وشددت على أن إظهار التمسك بورقة التوت المسماة "مبادرة السلام العربية" كشرط لعلاقات طبيعية مع دولة العدو ما هو إلا ذرّ للرماد في العيون، خاصةً وأن المملكة السعودية تدرك جيداً أن مواقف وسياسات حكومة نتنياهو كما هو حال الحكومات التي سبقتها، لم تبقي أي فرصة أمام هذه المبادرة، وأن تغيّر الأولويات عند الطرفين لا يبقي مكاناً لها.

وختمت الجبهة بدعوة الشعوب العربية وقواها الحيّة إلى مواجهة سياسة الاعتراف والتطبيع المتدحرج مع دولة العدو، والتي لم تخفيها تصريحات قادتها بأن لـ "تل أبيب" علاقات سرية مع دول عربية كثيرة وخصوصاً "خليجية منها."