Menu

"تقرير جديد لأونروا": الحصار دمر اقتصاد قطاع غزة ورفع معدلات البطالة والفقر

معر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع- مخصص لإدخال البضائع والمساعدات

غزة_ وكالات

قال تقرير لمنظمة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا"، اليوم الأربعاء: إن الحصار المفروض على قطاع غزة دمر اقتصاد القطاع، ورفع معدلات البطالة بشكل كبير، والفقر الشديد، وانعدام الأمن الغذائي.

 وأضاف تقرير "الوضع الطارئ في قطاع غزة– الإصدار رقم 142" الذي أعدته الوكالة الأممية، أنه بدخول الحصار المفروض على قطاع غزة عامه العاشر في شهر حزيران 2016؛ فإن القيود المشددة المفروضة على حركة الأفراد والبضائع من وإلى قطاع غزة لم تدمر فقط اقتصاد القطاع المعتمد على التجارة، بل أدت إلى ارتفاع معدلات البطالة بشكل كبير، وإلى الفقر الشديد ولانعدام الأمن الغذائي وأسهمت في وجود حالات الاكتئاب وفقدان الأمل والشعور بالحبس، خصوصاً بين أوساط الشباب، وزيادة التكاليف على المنظمات الإنسانية العاملة في قطاع غزة، مخفضاً من قيمة المبالغ المالية النادرة المخصصة للتدخلات الإنسانية".

وقال التقرير "إنه في 2015 فقط، بلغت قيمة تكاليف التوظيف والمهام اللوجستية الناتجة عن المتطلبات الإسرائيلية فيما يخص استيراد ومراقبة واردات أونروا إلى قطاع غزة حوالي 8.6 مليون دولار، حيث يعادل هذا المبلغ تكاليف بناء 6 مدارس لأونروا أو توزيع طرود غذائية على حوالي 930,000 مستفيد على مدار 5 أسابيع".

وأوضح أن مبلغ الـ 8.6 مليون دولار لا يشمل تكاليف إدخال البضائع المشابهة التي يدفعها مقاولو القطاع الخاص على إدخال مواد البناء إلى غزة من خلال معبر كرم أبو سالم تحت آلية إعادة إعمار غزة.

وبين التقرير أن هذا المبلغ أثر على مساعدات الأونروا الموجهة لجهود الإصلاح الذاتي وعلى تدخلات إعادة الإعمار تحت آلية إعادة إعمار غزة، كما أنه مستثنى من عمليات التضخم التي تحدث (فعندما تتأخر المشاريع، فإن الأسعار تزداد وبالتالي يتوجب على الأونروا أن تخفض من حجم المشروع أو أن تطلب أموالا إضافية من المتبرع)، حيث يضاف ذلك إلى التكلفة التي تدفعها الأونروا وموظفوها فيما يخص مصداقيتها في المجتمع الغزي، من المستفيدين إلى المقاولين، وكذلك مصداقيتها مع مجتمع المانحين.

المصدر "وفا"