أكدت جبهة العمل الطلابي التقدمية أنها سبق وأخذت تعهدات شفوية من إدارة جامعة الأزهر في أكثر من محفل، بعدم نيتهم منع أيّ من الطلاب من دخول الامتحانات، وذلك في ردّها على مطلب تطبيق البحث الاجتماعي أو وضع معايير واضحة لتجنّب ظلم الطلبة المحتاجين.
وأضافت أنها تقدمت بأكثر من مقترح عملي للخروج من الأزمة الراهنة وعلى رأسها تطبيق البحث الاجتماعي وتصنيف الطلاب إلى فئات حسب وضعهم الاقتصادي، إلا أنها قوبلت بالرفض من إدارة الجامعة، التي لم تلتفت إلى الطالب المحتاج أو أصحاب المنازل المدمرة أو أبناء شهداء العدوانين الأخيرين على قطاع غزة عام 2012 وعام 2014.
واعتبرت جبهة العمل أن تعنّت الجامعة وإدارتها في قرارها ضد الطلبة، هو المدخل باتجاه تحويل الجامعات الوطنية والأهلية من منجز وطني إلى شركات ربحية تسعى لجباية الأموال بكل الأشكال، وهو ما ستتصدى له عبر فعاليات نقابية قد تصل إلى اعتصام مفتوح في ساحات الجامعة.
وطالبت جبهة العمل في بيانها كل العقلاء وأصحاب القرار والقوى ووسائل الإعلام إلى الوقوف بوضوح في وجه هذه السياسة التي وصفتها بالاستغلالية، والتي تضرب بعرض الحائط كل الظروف الصعبة التي يعانيها سكان قطاع غزة.
