قرر وزير الأمن الداخلي بدولة الاحتلال جلعاد أردان وقف تسليم جثامين الشهداء المقدسيين المحتجزة في الثلاجات، بعدما اعتبره "إخلالاً بالاتفاق مع عائلة الشهيد علاء أبو جمل حول مراسم تشييعه"، وفقاً لما ذكرته صحف عبرية.
ورغم تعهّد عائلة أبو جمل المقدسية بدفع مبلغ بقيمة 40 ألف شيكل، كضمانة مالية لإتمام شروط التسليم والتشييع، إلّا أن جنازةً مهيبة خرجت فجر اليوم الثلاثاء، في تشييع الشهيد علاء، الذي سلّمته سلطات الاحتلال لذويه في جبل المكبّر الساعة الثالثة بعد منتصف الليل، تنفيذاً لتوصيات محكمة العدل الصهيونية العليا، بتسليم كافة جثامني شهداء انتفاضة القدس ، المحتجزين لدى "إسرائيل" قبل بداية شهر رمضان "6يونيو".
وهتف المُشيّعون عالياً، فداءً للشهيد وتعهداً بالمُضيّ على دربه.
وكتب الوزير الصهيوني عبر صفحته على "فيسبوك": لقد شاهدت صور مراسم الجنازة والتي تعتبر خرقاً لما تم الاتفاق عليه مع أسرة الشهيد أبو جمل، فالمشاركون في الجنازة عددهم كبير، ويطلقون هتافات ضد إسرائيل.. أسر الشهداء كذبوا على محكمة القضاء العليا".
