دعا الأمين العام لجامعة الدول العربية، د.نبيل العربي، المجتمع الدولي للالتزام بمسئولياته إزاء إنهاء الاحتلال "الاسرائيلي" للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
وأكّد العربي رفض الجامعة العربية إدخال أية تعديلات على بنود مبادرة السلام العربية التي أقرتها القمة العربية في بيروت عام 2002، ورفض المحاولات الإسرائيلية الرامية الى التلاعب بما حددته هذه المبادرة من أجل إنهاء النزاع وإقامة السلام العادل والدائم والشامل في المنطقة.
وقال العربي، في كلمته أمس أمام الاجتماع الوزاري في باريس، والذي دعت إليه فرنسا لإطلاق مبادرتها من أجل السلام في الشرق الأوسط، إن الهدف الذي يتوجب على المؤتمر الدولي للسلام السعي لإنجازه هو التوصل الى تسوية لإنهاء النزاع، وليس الاستمرار في إدارته من خلال إطلاق جولة جديدة من المفاوضات غير المجدية.
وأضاف "تحقيق هذا الهدف وإنقاذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية، يتطلب من مؤتمر باريس تبني آلية عمل دولية، وإطار زمني محدد لضمان تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه من التزامات بين الطرفين، وذلك بالاستناد إلى المرجعيات المتفق عليها وإلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصِّلة، وبالخصوص قراري مجلس الأمن 242 و338، والتي تلزم "إسرائيل" بالانسحاب الكامل من الاراضي المحتلة عام 1967، اضافة الى ضمان تنفيذ الالتزامات الاخرى المنصوص عليها في الاتفاقيات السابقة الموقعة مع الجانب الفلسطيني".
