عبّرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن وقوفها الكامل إلى جانب الشعب الفنزويلي الصديق وحكومته ورئيسه الرفيق نيكولاس مادورو وأدانت بشدة المؤامرة الامبريالية الصهيونية الرجعية الفاشية والتي تستهدف تمهيد الطريق للتدخل الامبريالي في فنزويلا.
جاء ذلك خلال مداخلة إذاعية للرفيق اسحق أبو الوليد في قسم الأخبار الدولية بالمحطة الرسمية للإذاعة الوطنية الفنزويلية للتعبير عن موقف الجبهة من الاجتماع الذي عقدته منظمة الدول الأمريكية قبل يومين على مستوى وزراء الخارجية بطلب من رئيسها لويس المارغو، والذي يهدف لتمهيد الطريق للتدخل الامبريالي في فنزويلا، تحت حجة "انتهاكها للأصول الديمقراطية وقمع المعارضة".
وأدان الرفيق أبو الوليد محاولات المنظمة فرض عقوبات على فنزويلا والتدخل في شئونها الداخلية، مؤكداً أن الشعبين الفلسطيني والفنزويلي في ذات الخندق، وأن هذه المؤامرة تأتي في ظل سياسة هجومية امبريالية على عدة جبهات عالمياً، وخاصة ضد الوطن العربي وأمريكا اللاتينية.
واعتبر أبو الوليد أن شعوبنا العربية واللاتينية الحرة تخوضان معارك الدفاع عن البشرية، وستتكلل نضالاتهم بالنصر، لأن مخططات الامبريالية ليست قدراً على الشعوب، واستهداف فنزويلا ليس صدفة، فهي كانت جنباً إلى جنب مع كوبا حجر الأساس في عملية التغيير الثورية التي حدثت في القارة.
وأوضح الرفيق أبو الوليد أن الإدارة الأمريكية تعتقد واهمة أنها من أجل إعادة سيطرتها على القارة والتعامل معها كحديقة خلفية للبيت الأبيض لابد من الإطاحة بمجمل النهج الثوري والحكومة التقدمية في فنزويلا.
وجدد الرفيق أبو الوليد تأكيده على أن الجبهة الشعبية تقف بجانب فنزويلا، وستخوض المعارك المشتركة معها، وأن نصرها على الامبريالية وأذنابها هو نصر لشعبنا الفلسطيني ولكل الشعوب التي تناضل ضد الامبريالية والصهيونية، وستهزم منظمة الدول اللاتينية أمام إصرار فنزويلا وشعبها ورئيسها على إتباع سياسة المواجهة.
