Menu

ناجون من عملية "تل أبيب" الفدائية: اختبأنا في الثلاجة لأكثر من ساعة

عملية تل ابيب3

نشرت وسائل إعلام عبرية شهادات لناجين من عملية إطلاق النار الفدائية في "تل ابيب" الليلة الماضية، فذكرت إحدى الناجيات وتدعى "عادي" أنها كانت مع صديقتها تتناول العشاء بمطعم "ميكس برنر" الذي نفّذت فيه العملية، وقالت "استلمنا الوجبات وبعدها سمعت صوت طلقة واحدة قريبة منا، واعتقدت أن شيئاً سقط وبعدها سمعت صليات جنونية من الرصاص وعندها فهمت أنها عملية، ولم أنجح في رؤية المهاجمين لأننا كنا في زاوية المدخنين، وإحدى رفيقاتي ركضت دون حذاء ودخلت معها إلى المطبخ."

وواصلت وصف ما جرى بعد ذلك قائلة "صاح أحدهم في مرحلة ما أن المخرب بالمطبخ وبدأ الجميع بالصراخ ودخلنا إلى الثلاجة واختبأنا وكدنا نتجمد من البرد على مدار الساعة، ولم يقل لنا أحد بالخروج، والهواتف كانت خارج التغطية، وبعدها أخلونا إلى غرفة أخرى بالمكان وعدنا بعد ساعتين والمكان مليء بالشرطة."

أما شموئيل تسروية (54) عاماً من الخضيرة المحتلة، وصل إلى المكان حيث وصف ما جرى قائلاً "جلست أنا وزوجتي خارج المطعم فيما جلس المخربون على طاولة قريبة من الباب والمشهد بدا خلاباً ولطيفاً، وفجأة وقفا معاً ومشطا الأسلحة كما في الأفلام، وبدءا بإطلاق النار واحداً كما المذبحة، أطلقوا طلقة طلقة حتى لا يسرفوا في استهلاك الرصاص، ومن حسن حظي أنهم لم يوجهوا فوهات أسلحتهم نحوي ولو حصل ذلك لقتلوني، وكل ذلك جاء في إطار الحظ"، وبعدها فرّ شموئيل من المكان للنجاة بنفسه واختبأ بمحل للملابس.