Menu

كعبي: استهداف مصلحة السجون قيادات الجبهة لن يؤثر على سير الخطوات الاحتجاجية

جائعون

غزة- بوابة الهدف

أكد عضو اللجنة المركزية العامة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسئول لجنة الأسرى بغزة علام كعبي أن الهدف الأساسي من الإجراءات التصعيدية بحق قيادات الجبهة في سجون الاحتلال من تنقلات متواصلة وعزل البعض منهم هو الضغط على تنظيم الجبهة، ومحاولة خلق حالة إرباك وتشتيت وإضعاف أسرى الجبهة تهدف إلى وقف خطواتهم الاحتجاجية.

وأضاف كعبي أن هذه السياسة القديمة الجديدة والممنهجة من قبل مصلحة السجون ومخابرات الاحتلال تحاول استهداف القيادات المؤثرة، لفصلها عن باقي الأسرى للتأثير على سير الخطوات الاحتجاجية التي أعلنها أسرى الجبهة، حيث شنّت في الساعات الأخيرة حملة تنقلات لقيادات من الجبهة إلى أماكن مجهولة، وعزل قيادات أخرى مثل القائد وائل الجاغوب، وصلاح علي، في حين أن القائد عاهد أبو غلمى موجود في العزل الجماعي بسجن " هداريم"، في ظل مضايقات مستمرة للأمين العام أحمد سعدات.

ومن المتوقع أن تواصل مصلحة السجون ووحدات القمع مداهماتها لأقسام الجبهة، فتقوم بنقل أو عزل قيادات الجبهة فيها.

وشدّد كعبي على أن "هذا التصعيد بحق أسرى الجبهة والقيادات المؤثرة، لن يؤثر على سير الخطوات الاحتجاجية المتواصلة التي أعلنها أسرى الجبهة احتجاجاً على تحويل اعتقال القيادي بلال كايد، وأنها ستفشل كما فشلت المحاولات السابقة للضغط على الرفاق"، مشيراً إلى أن التجربة أثبتت عقم هذه الإجراءات، وأن هذه الممارسات ستنكسر على صخرة صمود الأسرى، وإصرارهم على خوض المعركة، وفي النهاية لا مناص لمصلحة السجون ومخابرات الاحتلال من الاستجابة لمطالب الأسرى العادلة، وأن الرد الذي حصلوا عليه من قيادات الجبهة، سيكون هو نفسه من أسرى آخرين سيقودون معركة الحوار مع الاحتلال بعد عزل قيادات الجبهة.

وأفاد كعبي بأن أسرى الجبهة يستعدون لخوض إضراب يومين آخرين، أيام السبت والأحد (25-26) من يونيو الجاري، داعياً "جماهير شعبنا لأوسع حملة دعم وإسناد للأسرى باعتبار أن هذه المعركة ليست معركة الأسرى وحدهم، بل هي معركة كل الشعب الفلسطيني."