ذكرت وكالاتٌ عالمية، أنّ الساحة الأوروبية ستشهد خلال الأسابيع القادمة تحركاتٍ كبيرة، بهدف تسريع خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، بعد الاستفتاء الكبير الذي صوّت فيه الشعب للانفصال.
وبيّنت الوكالات أن المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل تستقبل اليوم الاثنين، الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء الإيطالى ماتيو رينزي، وذلك عشية قمة أوروبية بالغة الأهمية في بروكسل.
ودعت ميركل المسؤولين الإيطالى والفرنسى في وقت أبدت باريس وبرلين استعدادهما لتقديم اقتراحات لجعل الاتحاد "أكثر فاعلية".
وتقول مصادر عدة إن مبادرة فرنسية ألمانية، وهما محرك الاتحاد، ستكون قيد البحث لإحياء المشروع الأوروبي.
وقال هولاند الأحد "من مسؤولية فرنسا وألمانيا أن تأخذا زمام المبادرة"، رغم أن فرنسا تبدو متطلبة أكثر من ألمانيا.
وستلتقى ميركل أيضا في شكل منفصل الاثنين رئيس المجلس الأوروبى الذى يمثل الدول ال28 الاعضاء دونالد توسك الذي لم يخف خشيته من انتقال عدوى خروج بريطانيا إلى بلدان أخرى، وخصوصًا مع تنامي التيار المناهض لأوروبا داخل دول الاتحاد.
