أعلنت قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون العدو الصهيوني، الإضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من اليوم الاثنين وحتى الأربعاء المقبل، ووجّه أسرى الجبهة الشعبية المضربين عن الطعام في سجن "مجدو" تهديداً لمصلحة السجون بالتوقف عن شرب الماء.
وأكّدت الجبهة في بيانٍ لها صادر عن القيادة في سجون العدو الصهيوني، أن المعركة التي يخوضها أسرى الجبهة الشعبية هي معركة جماعية، ولذلك فإن عزل أو نقل قيادي من الجبهة إلى هذا السجن أو ذاك، لن يؤثّر على سير المعركة ولن يضعف الأسرى، بل يدفعهم للاستمرار.
وان المعركة التي يخوضها أسرى الجبهة الشعبية انتصاراً للأسير بلال كايد المضرب عن الطعام لليوم (13) على التوالي، ولمواجهة سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي والإهمال الطبي، غدت أهدافاً رئيسية لخطواتهم الاحتجاجية المتواصلة.
وشكرت قيادة الجبهة والدة الأسير كايد لصمودها، وكل من شارك وساند الأسرى في خطواتهم الاحتجاجية داخل الوطن والشتات وغيرها، وأهالي قرية عصيرة الشمالية التي انتفضت انتصاراً لابنها كايد.
وأكّد البيان أن الأيام القادمة مليئة بالتطورات، وكل تصعيد صهيوني وتجييش مصلحة السجون ووحدات القمع سيقابله تصعيد من الأسرى، حتى استجابة العدو لإطلاق سراح الأسير بلال كايد الذي يعاني من أوضاع صحية متدهورة، والتي تزداد تدهور يوماً بعد يوم، في ظل تكتّم العدو عن الإفصاح عن حالته الصحيّة.
يشار إلى أن أسرى الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون العدو الصهيوني بدأوا بخطوات احتجاجية منذ أسابيع، انتصاراً للأسير بلال كايد الذي يرفض العدو الصهيوني الإفراج عنه، وقام بإصدار قرار اعتقال إداري بحقّه، بعد قضاء حكمه البالغ 14 عام ونصف العام، وذلك بفعل نشاطه في سجون العدو، ومواجهته للسجّانين.
