شكرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على الجهود الرسمية المبذولة لما وصفته "مساعدة قطاع غزّة والتخفيف من الحصار عليه"، مبينةً أنّ ذلك يتماشى مع الموقف التركي تجاه القضية الفلسطينيّة.
وأكدت "حماس" تمسكها بمواقفها المبدئية تجاه الاحتلال وأخذ الحقوق الوطنيّة الفلسطينيّة. مبينةً أنّها "تتطلع إلى مواصلة تركيا لدورها في دعم القضية الفلسطينية وإنهاء الحصار بشكل كامل، والضغط على الاحتلال لوقف اعتداءاته على شعبنا وأرضنا وفي مقدمتها القدس والأقصى".
من جانبها، أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، رفضها لتطبيع العلاقات مع الاحتلال، مبينةً أنّ الاتفاق التركي "الإسرائيلي" مرفوض، وذلك من مبدأ رفض التطبيع من أي طرف عربي أو إسلامي وتحت أيّ مبرر.
وفي السياق، رحّبت الحركة بالجهود التي تسعى للتخفيف من الحصار على غزّة قائلةً "بمعزل عن أي اتفاق، فإنها ترحب بأي جهود عربية أو إسلامية لتخفيف معاناة شعبنا الفلسطيني، ونتطلع إلى إنهاء الحصار عن قطاع غزة بالكامل"
وطالبت الحركة، العرب والمسلمين كافة بأن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه العدوان المتواصل ضد شعبنا وأرضنا ومقدساتنا وخصوصاً المسجد الأقصى.
