قتل اثنين من عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية، برصاص مسلحين، في ساعةٍ مبكرة من فجر اليوم الخميس، في مدينة نابلس.
وذكرت وكالة "معًا" المحلية، أنّ أحد المطلوبين هاجم منزلًا لضباط في الأمن وأطلق النار، مما أدى لإصابة زوجته بجراحٍ متوطسة، وإصابة مواطنين آخرين، حيث انسحب المسلح من المكان، فيما وصلت قوات الأمن للمكان.
وبيّنت أنّ مسلحين آخرين فتحوا النيران (من منطقة تخضع لسلطة الاحتلال)، تجاه المواطنين، مما أدى لمقتل اثنين من ضبّاط قوات الأمن، وهما عنان الطبوق من جهاز المخابرات، وعدي الصيفي من جهاز الأمن الوطني.
كما أفادت أنّه تم نقل كافة المصابين إلى مستشفى ريفيدا، حيث فارق الضابطين الحياة، بعد أن كانا يحاولان السيطرة على عملية إطلاق النار على منزل الضابط الثالث، زميلهما، في نابلس، على يد أحد المطلوبين للعدالة والذي نجح بالفرار.
وفي السياق، قالت الوكالة أنّ محافظ نابلس اللواء اكرم رجوب أعلن عن تشكيل لجنه تحقيق رسمية لمعرفة ملابسات استشهاد الضابطين مؤكدًا أن السلطة لن تسمح بالفلتان الأمني.
كما تسود أوضاع سيئة وحالة من التوتر في أنحاء مدينة نابلس، وقرب مستشفى ريفيديا، حيث يسمع بشكلٍ مستمر أصوات إطلاق الرصاص، فيما يتواجد أعداد من أهالي القتلى قرب المكان.
