Menu

أسرى الجبهة الشعبية-بيان رقم (5): معركة التحرير متواصلة ولن نقبل بأقل من حرية البطل بلال كايد

الأسير بلال كايد

فلسطين المحتلة- بوابة الهدف

أكّدت قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في سجون العدو الصهيوني على مواصلة معركة الأسير بلال كايد، وتصعيدها وفق برنامج نضالي لن يتوقّف إلا ببلوغ الأهداف التي سينتزعها الأسرى من السجّان.

وفي سياق ذلك، أوضحت الجبهة في بيان رقم (5) الصادر عن قيادتها في سجون العدو أن الإشاعات التي تروّج بأن أسرى الجبهة علّقوا إضرابهم وخطواتهم النضالية غير صحيحة، وفي هذا الإطار يعلن أسرى الجبهة الشعبية في كافة سجون العدو عن خوض إضراب عن الطعام لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من يوم غد الجمعة حتى يوم الأحد.

وأضافت، أن محاولات مصلحة السجون فتح قناة حوار مع أسرى الجبهة، سيتم مجابهتها بمزيد من التشبّث بالأهداف المنشودة والتي على رأسها إطلاق سراح الأسير بلال كايد دون قيدٍ أو شرط.

وطالبت الجبهة في بيانها ضرورة تعامل وسائل الإعلام المختلفة بوعي وحذر شديدين إزاء ما يدور داخل السجون، وضرورة التعاطي مع الأخبار من مصادرها الرسمية، وشدّدت على ضرورة أن تأخذ وسائل الإعلام دورها الحقيقي في مساندة معركة الأسرى، فدورها لا يقتصر على نشر الأخبار المتعلّقة بالأسرى فقط، بل تسليط الضوء على معاناتهم وواقعهم الاعتقالي الصعب ونقله للعالم.

وذكر البيان أنه رغم الجهود التي تبذلها هيئة الأسرى في متابعة أوضاع السجون، إلا أنها لم ترتقِ حتى الآن للمستوى المطلوب، لذلك على الهيئة مغادرة سياسة السلطة على اعتبارها هيئة تتبع لسياسات منظمة التحرير، وأن تتخلّص من عبء وجودها داخل هذه المنظومة، والتقيّد بسياساتها، وضرورة أن تتحوّل إلى لجنة حقيقية تمارس دورها في خدمة قضية الأسرى، وفضح ممارسات العدو وسياساته بحقهم على كافة المحاور، وأن تلعب دور أكبر في تنظيم الفعاليات والأنشطة، وفي هذا السياق دعت الجبهة في سجون العدو الهيئة إلى تنظيم جولة سريعة لعائلة الأسير بلال كايد لاستعراض قضية ابنهم أمام المحافل الدولية ومؤسسات حقوق الإنسان والأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية، والمؤسسات المعنية ذات الصلة، وفضح ممارسات العدو بحق الأسرى عموماً وكايد خصوصاً، وذلك من منطلق أن معركة الأسير كايد هي معركة الشعب الفلسطيني وليست معركة الأسير أو الجبهة الشعبية.

وأوضحت الجبهة أن مصلحة السجون تصعّد في قمعها وممارساتها بحق أسرى الجبهة الشعبية على امتداد السجون خصوصاً "مجدو وايشيل ورامون والنقب وبئر السبع وهداريم" وتقوم بين الفترة والأخرى بحملة تنقلات وعزل مفاجئة، لتشتيت الأسرى وإرغامهم على رفع الراية البيضاء والخضوع لشروط مصلحة السجون.

وأشار البيان إلى أن الأسرى يقتربون من المرحلة الثانية في معركتهم للانتصار للأسير بلال كايد، محافظين على إصرارهم بعدم القبول بأقل من الحرية له والانطلاق منها لفتح ملفات الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي والإهمال الطبي وغيرها من القضايا.

وأكّدت الجبهة في بيانها أن الالتفاف الجماهيري حول الأسرى الذين يخوضون معركة الحرية، والتصعيد النضالي المتوازي بين السجون والشارع الفلسطيني، أمر ضروري وهام في الضغط على الكيان الصهيوني وكل المتواطئين والمقصّرين في قضية الأسرى، وأن الأسرى لن يقبلوا بأقل من حرية الأسير بلال كايد المضرب عن الطعام لليوم الخامس عشر على التوالي، وخلفه أسرى الجبهة الشعبية، رفضاً لقرار الاعتقال الإداري الذي أقرّه العدو الصهيوني، بعد قضاء الأسير كايد حكمه البالغ (14) عام ونصف.